10 قصص حب مأساوية في حياة النجوم.. أحدهم ظل حبيس غرفته 50 عامًا

الفنانة يسرا
الفنانة يسرا

قصص الحب قد تكون عابرة وقد تستمر لتنتهي بالزواج، وفيما لا يزال البعض يتذكر حبه الأول بكل تفاصيله، أسقطه البعض الآخر من ذاكرته..

سليمان عيد

وكشف الفنان سليمان عيد، أمس الجمعة، عن أول قصة حب عاشها في حياته، موضحًا أنها كانت في الصف الأول الإعدادي، والفتاة التي كان يحبها كانت في الصف الخامس الابتدائي.

أضاف عيد، خلال حواره مع الفنان أشرف عبد الباقي، ببرنامج "عيش الليلة"، عبر فضائية "DMC"، أنها "كانت تمتاز بالجمال وعندما كانت تذهب إلى المدرسة كل يوم تنظر إليه وتبتسم فيبادلها الابتسام، واستمر الأمر لسنوات طويلة".

أوضح أنه بعد فترة طويلة أرسل إليها ورقة مكتوب فيها كلمة "بحبك"، لافتًا إلى أنه لم يقم بأي خطوة إضافية للتقرب منها، ولكن فوجئ بعدها بأنها تزوجت، مستكملًا: "أنا مش قادر أنساها لحد دلوقتي".

يسرا

الفنانة يسرا، ذكرت أنها وقعت في الحب خلال المرحلة الإعدادية، ولم تكن قد تجاوزت وقتها الـ15 عامًا، حيث عاشت قصة حب مع ابن الجيران.

وتقول: "وقعت في حب ابن الجيران، وكان يريد الزواج بي رغم صغر سنّي، وكنت حريصة على إخفاء هذه العلاقة عن والدي، لكنه علم بالصدفة وثار غضبه، وعندما تقدم هذا الشاب لطلب يدي رفض بشدة، لأنه كان يعارض الارتباط أو الزواج المبكر، وبعدها ترك هذا الشاب منزله ولم أعد أعرف عنه شيئًا بعد إحراج والدي له".

عبير صبري

عبير صبري عبّرت عن حبها الأول، قائلةً: "كنت طالبة قي المرحلة الثانوية، وتعرفت على شاب جامعي كنت أتدرب معه تنس في النادي، ونشـأت بيننا قصة حب جميلة ارتبطنا على إثرها، واستنادًا إلى ذلك تقدم بعدها لخطبتي بشكل رسمي من أهلي، ولكن طلبه قوبل بالرفض".

الجدير بالذكر أن "عبير" تزوجت مرة واحدة فقط، لكن زيجتها هذه لم تدم طويلًا وانتهت بالطلاق، وتؤكد أنها ليست ممتنعة عن الزواج، لكنها في انتظار الرجل الحقيقى الذى يعرف معنى الحب والاحترام، ولا يتحكم في الزوجة، والتي لابد لها من أن تطيعه.

وتقول صبري، إنها ليست متمردة، لكنها تريد شريك حياة وليس "سي السيد"، وبعض من عرضوا عليها الزواج كانوا يحتفظون بنموذج الرجل الذي يريد أن يفرض سيطرته من دون نقاش، وهذه النوعية من الرجال لا تناسبها، حتى وإن أمضت بقية عمرها عزباء".

نيرمين الفقي

كشفت الفنانة نيرمين الفقي، أنها لم تقابل الحب الأول في فترة المراهقة، كما يحدث مع الكثيرين، لكنها واجهت هذا الحب منذ ثماني سنوات تقريبًا، وتقول: "عشت قصة حب مع شخص وسيم له مركز اجتماعي، وشعرت معه بالأمان، وبدأ هذا الحب يتخذ منحى رسميًا، حيث تقدم لطلب يدي من والدتي، لكنني فوجئت باشتراطه السفر معه خارج مصر والإقامة في إحدى الدول الأوروبية".

تضيف: "بعد هذا الطلب قررت التخلي على الفور عن حبي الأول، لأنه كان من المستحيل أن أترك والدتي، خصوصًا أنها كانت متوعكة صحيًا في تلك الفترة، وإذا تركتها ونفذت طلبه كنت سأندم طوال حياتي، فمن الممكن أن أجد الحب مرة أخرى، لكن وقوفي الى جانب والدتي لا يمكن أحدًا تعويضه".

غادة رجب

تتحدث الفنانة غادة رجب عن الحب الأول في حياتها قائلةً: "لم أكن قد تخطيت سن العاشرة وقتها، حيث كنت في المرحلة الابتدائية، وفوجئت بزميل لي في الفصل الدراسي نفسه واقعًا في حبي، لكن من شدة براءتنا كان يخجل من الحديث معي، ويكتفي بالنظر إليَّ فقط، وكان يحاول إرسال بعض الرسائل إلي، لكنني كنت أمزقها قبل الاطلاع عليها".

تتابع: "رغم مرور سنوات طويلة على هذه القصة، لكنني ما زلت أتذكر تفاصيل هذا الحب البريء، واسم رفيقي بالكامل، ليس فقط لأنه الحب الأول، وإنما لأنني أعشق ذكريات الطفولة بشكل عام. بصراحة، حاولت البحث عن صديق الطفولة، لكنني فشلت في إيجاده، ومع ذلك سأظل سعيدة بهذه القصة التي تميزها براءة الطفولة".

ومن بين هذه القصص التي لا يزال يتذكرها الفنانون، بسبب نهايتها المأسوية، قصص جمعت بين طرفين من الوسط الفني.

منة شلبي وخالد يوسف

قصة حب جمعت الفنانة منة شلبي والمخرج خالد يوسف، أكدتها الأولى، ولفتت حينها إلى أنهما سيقيمان حفلة الخطوبة عقب انتهائهما من ارتباطهما الفنية.

وخرج المخرج المصري خالد يوسف ليؤكد خبر ارتباطه بالفنانة المصرية الشابة منة شلبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد، الذي كان يقدم حينها برنامج "البيت بيتك".

المثير أن القصة انتهت بهذه المكالمات ولم تتعد حدود الخطوبة الرسمية، ليتزوج بعدها بفترة المخرج بالفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي، بينما تنتظر منة شلبي حتى الآن فارس أحلامها.

حلا شيحة وهاني عادل

من بين أبرز قصص الحب التي شهد عليها الرأي العام، كانت تلك التي جمعت النجمة المصرية المعتزلة حلا شيحة، والفنان هاني عادل عضو فريق "وسط البلد"، حيث استضافهما الإعلامي المصري محمود سعد في حلقة خاصة من برنامج "البيت بيتك" بعد عقد قرانهما.

العروسان كانا في قمة السعادة، وفي الحلقة كشف هاني عن إعداده أغنية خاصة لحلا، ولكن سرعان ما انتهت قصة الحب وانفصلا النجمين.

وقتها قيل إن السبب يرجع إلى التزام "حلا" الديني ورفضها الارتباط بشخص من داخل الوسط الفني، وبالفعل ارتدت الممثلة الشابة النقاب وتزوجت من رجل أعمال كندي اعتنق الإسلام حديثًا، بينما لم يرتبط هاني عادل حتى الآن.

لقاء سويدان وحسين فهمي

انتهت قصة الحب العنيفة التي بدأت بين لقاء سويدان وحسين فهمي على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية "زكي في الوزارة" وشهد عليها جميع أبطال هذا العمل، بالزواج ولكن بعد خمس سنوات تحوّلت إلى كراهية انتهت بالطلاق.

ووصلت القضية إلى ساحات المحاكم حيث طالبت لقاء بعد انفصالها بنفقتها، إلاّ أن حسين رفض، الأمر الذي دفعها للتوجه إلى القضاء ورفع دعوى قضائية تطالبه بدفع النفقة.

والغريب أنه بعد صدور حكم قضائي يُلزم حسين فهمي بدفع 720 ألف جنيه للقاء سويدان، فوجئت الأخيرة برفضه الدفع واللجوء إلى طرق غير قانونية للمماطلة، لتشتعل العداوة ويزداد توتر.

ليلى مراد وعبد الوهاب

لم تكن لحظة لقاء ليلى مراد بالموسيقار عبد الوهاب أمام الكاميرا في فيلم "يحيا الحب" هي بدء شرارة حبها له، بل حملت له الحب أطيافًا منذ زار صوته مسامعها، وتأكد حين زارها في بيت والدها مع المخرج محمد كريم، طالبًا أن تلعب بطولة الفيلم أمامه، لم تنطق في حضرته فقط تنظر إليه تشبع عينيها من ملامحه، وعندما جمعتهما الكاميرا حفر الحب أكثر بمعاوله في قلبها الصغير، خاصةً وهو يبثها حبه وغرامه في مشاهد الفيلم، ومع نجاحه وبداية أسطورتها الغنائية الرائعة لم تستطع ليلى أن تكتم مشاعرها أكثر من هذا، وصرحت بوضوح.

عرف الموسيقار عبد الوهاب بحبها، واستقبل عبد الوهاب هذه المصارحة بتفهم وخاف أن يخدش قلبها، وكان من الذكاء ألا يفقدها أبدا فأعلمها أنه يقدر حبها ويتفهمه، لكنه لا يستطيع أن يكون مصدر عذابها، وأن من يحلم بها ويتمناها فتاة لقلبه وأحلامه اختارها، وفي هذا الحين كان الموسيقار الكبير أحب الفتاة الجميلة إقبال نصار، التي تزوجها وأنجب منها أولاده الخمسة، وكان قديرا في الاحتفاظ بليلى صديقة جميلة حتى أنه من أجل عيونها لحن وغنى أغنية "عاشق الروح"، في فيلمها مع زوجها أنور وجدي والريحاني "غزل البنات"، ولم تضمد الأيام جرح ليلى من هذا الحب الذي كان من طرف واحد.

أم كلثوم وأحمد رامي

طويلة هي قصة أم كلثوم والشاعر أحمد رامي، وفصولها متعددة عشقه المجنون لها، لم يخف على أحد، فهي كانت ملهمته الوحيدة، وكانت هي من تغني ما يبدعه من حبه لها الذي كان مضربًا للأمثال، وظل حبًا لم يعرف طريقه أبدًا للارتباط لأن ما حملته أم كلثوم لرامي دائمًا كان تقديرًا وأخوة وإعجابًا كبيرًا بشعره الذي حوله للعامية من أجل عيونها، فقبلها كان يكتب شعره بالفصحى لكن مع اجتياح حبها لكيانه كله رضخ لما تطلبه، وعاشت معه في كلماته وأحلامه، بل من أجلها كان يبحث في الدواوين الأخرى لغيره لتختار ما تغني.

أما الحب فقد حمله جريحًا في قلبه لأن الحبيبة تبغي شعره ولو تزوجها ستنطفئ نار حبه لها ويموت إبداعه، وأصيب بحالة اكتئاب رهيب بعد رحيلها وكان ينظر لصورتها التي ظلت في غرفة نومه خمسين سنة ويبكي حتى رحل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً