تحدي جديد لـ"سنوار" بعد اغتيال القيادي العسكري لحماس (فيديو)

كتب : سها صلاح

تسائل موقع المصدر الإسرائيلي، هل ستشعل حادثة اغتيال مازن فقهاء، القيادي العسكري لحركة حماس المنطقة؟ وتؤدي إلى أن يستجيب قيادي الحركة الجديد، يحيى السنوار، بإطلاق القذائف أكثر؟

وقال الموقع، إن حماس تتهم دولة الاحتلال باغتيال فقهاء، خاصة انه كان مسؤولًا عن خلية حمساوية في الضفة.

ويؤكد خبراء أن الحديث يدور عن اختبار أول لزعيم حماس الجديد في قطاع غزة، يحيى السنوار، الذي عليه الآن أن يقرر هل يجب إطلاق المزيد من القذائف على المدن المحتلة أو التجاهل خوفًا من تأثيرات حملة عسكرية قد تحدث بسبب هذه الحادثة؟.

وقال والد فقهاء بعد الجنازة بحضور الآلاف أن العائلة لم تتفاجأ من الاغتيال حذرتنا إسرائيل كل الوقت من أنه يعمل ضدها ويُستحسن أن نطلب منه أن يتوقف عن نشاطه، مضيفًا أنهم تعرضوا لتهديدات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على الوصول إلى كل مكان، ولكن مازن أراد أن يموت شهيدا".

وقال الموقع إن دولة الاحتلال اعتقلت فقهاء لأنه كان مسؤولا عن العملية وأرسل انتحاري عام 2002، لتنفيذ عملية قتل في خط حافلة رقم 361، قُتِل فيها 9 أشخاص. أدين فقهاء وحُكم عليه لـ 9 مؤبدات، ولكن أطلق سراحه عام 2011 في إطار صفقة جلعاد شاليط وطُرد إلى غزة.

يشكل اغتيال فقهاء، عبئا إضافيا على قياديي حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، على خليفة إسماعيل هنية في قيادة حماس في غزة، فهو يواجه عبئًا ليس سهلًا ذات صلة بالوضع الاقتصادي، الاجتماعي، والتنظيمي في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً