أعرب تجار السجاد بمنطقة الجيزة، عن استيائهم الذين يعرضون منتجات مصانع النساجون الشرقيون، من زيادة ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، وهذا أدى إلى تعثر حركة البيع لأن زيادة الأسعار غير مبررة ويندهش منها المستهلكون.
وقال أحد التجار الذي رفض ذكر اسمه، أن مصانع النساجون تمتلك السوق تقريبًا لأن توزع منتجاتها في جميع مناطق الجمهورية، والنوع الآخر الذي يتوافر بجانب منتجات النساجون هو سجاد مكة، لافتًا إلى أن هذا مايدفع مصانع النساجون في التمادي في رفع اأسعار بشكل غير ممنهج.
وأضاف "يوجد نوع من الخامات كان سعره 100 ووصل إلي لــ160 جنيه، ونوع آخر يطلق عليه بدر كان سعره 34.5 ووصل إلى 58.5، وآخر سلطانو كان سعره 188 وصل 290 جنيهًا"، مشيرًا إلى أن هذا تسبب في ارتفاع سعر السجادة الصغيرة بإضافة مبلغ 600 جنيه على السعر القديم.
ولفت، إلي أنه لا يوجد حاليًا رواج علي المنتج ويحقق تجار السجاد بالمنطقة خسائر فادحة، موضحًا أن الأزمة تزداد لأن التجار ليس لديهم أي أفكار لإصلاح الوضع خاصة أنهم ليس لديهم نقابة تجمعهم وتحميهم من تلك الأزمات.