أشاد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمستوى التعليمي والبحثي الراقي لجامعة الإسكندرية مؤكدا انها لطالما كانت نبراسا للعلم والمعرفة في مصر والمحيط العربي والإفريقي .
جاء ذلك في مستهل اجتماع مجلس جامعة الأسكندرية صباح اليوم الأحد، بمقر الجامعة بالشاطبي، برئاسة وزير التعلليم العالى وحضور رئيس الجامعة عصام الكردي ومحمد سلطان محافظ الاسكندرية و عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.خالد قاسم مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسادة عمداء كليات الجامعة.
وفي محور حديثه حول استراتيجية التعليم العالي والتحديات والمعوقات التي تواجه عملية التطوير أكد الوزير أنه اطلع على الخطط الاستراتيجية السابقة لتطوير منظومة التعليم العالي واصفا إياها بالجيدة وتشخص تماما كافة المشاكل والمعوقات للتعليم العالي في مصر .
وأشار إلى أن أكبر مشكلة هي العمل بشكل فردي وليس مؤسسي، موضحا أنه منذ اليوم الأول له في مهام منصبه تبنى نهج العمل الجماعي لتطبيق تلك الخطط ومتابعة التقدم فيها.
وفيما يخص البحث العلمي أكد الوزير ان الجامعات تنتج كما هائلا من الابحاث العلمية بما فيها ابحاث الترقية والنشر الدولي وغير ذلك، مشيرا ان ال الاساسية هى تحويل هذه الأبحاث إلى منتجات و تساهم في تحقيق طفرة تنموية وتكنولوجية.
وأكد الوزير أنه في سبيل حل تلك المشكلة عقد الوزير سلسلة اجتماعات مع السادة المحافظين والوزراء لبحث خطة عملية لاستغلال تلك الأبحاث ووضع مخطط واضح المعالم للتنسيق مع كافة الجهات لتحويل الأبحاث لمنتجات وربطها بالصناعة.
واشار الوزير أن خطة الوزارة للبعثات هي التركيز على مجالات علمية محددة تساهم في تنمية المجتمع وتخدم المشروعات القومية كمشروع الضبعة ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وأن تكون مرتبطة بأهداف محددة وربطها بخطط التنمية للدولة.
وأكد الوزير أن الوزارة تفكر في حلول لمشكلة عدم عودة بعض المبتعثين من الخارج للوطن وضعف الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها في الخارج حيث أنه يتشاور مع مستشاري مجلس الدولة لبحث وضع مشروع قانون لنظام البعثات تكفل عودة المبعوث واستفادة مصر منه، مشيرا أن الوزارة تعمل في الوقت ذاته على توفير بيئة مواتية وحاضنة لتلك الكفاءات العلمية.