بدأ محافظ البنك المركزى طارق عامر، قبل قليل مباشرة مهام عمله من مكتبه بمقر البنك المركزى بالقاهرة، بعد سلسلة من الاِشاعات بشأن إستبعاده من منصبه كمحافظ للبنك المركزي، بالرغم من نفى عامر خبر استبعاده من منصبه، وقال إن ما تردد بشأن رحيلى عن البنك المركزى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أنه لم يعتذر عن منصبه كمحافظ للبنك المركزي، وأنه لا يوجد سبب للاعتذار، خاصة بعد الخطوة الجريئة التي اتخذها في نوفمبر الماضي، وهي تعويم الجنيه المصري.
على صعيد متصل، يفتتح طارق عامر محافظ البنك المركزي، صباح الاثنين، مؤتمر ""عام على مبادرة الرئيس السيسى لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة" بفندق ماريوت الزمالك، ويلقى كلمة عن دور البنك المركزى والجهاز المصرفى فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإنجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ200 مليار جنيه، بفائدة مخفضة 5%.
وكان محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر قد أجرى مؤخرًا عملية جراحية دقيقة فى مستشفى أتوس كلينيك المتخصص فى جراحات العظام بمدينة هايدلبرج الألمانية، وتضمنت الجراحة زرع ثلاثة مسامير فى عظام الحوض والفخذ فى جراحة طويلة ومعقدة، علمًا بأن الأطباء المعالجين شددوا على ضرورة الراحة التامة لمدة أسبوعين بعد الجراحة ثم بدء العلاج الطبيعى.