كشف موقع "ماشبال" الأول عالميًا في الأخبار التقنية، عن جيش جديد من القرصنة بقيادة الجيش المصري يهاجم قراصنة تنظيم داعش الإرهابي على الإنترنت.
وقال الموقع، إن الجيش المصري يستخدم أساليب جديدة في القرصنة على تلك المواقع الإرهابية حيث نشر التنظيم الإرهابي رسائل إعلامية من مواقع التواصل الإجتماعي وجاءت في الرسالة تهديد من زعيم المجموعة، فقام "الجيش السيبراني" أنه تم استبدال التسجيل الصوتي بأغنية ونسخها مع شعار يشبه الجيش المصري، يرافقه كتابة باللغة العربية التي تقرأ "الجيش السيبراني المصري".
وقد تم اختراق تسجيل أبو بكر البغدادي، وكانت العملية تحمل كل السمات المميزة لمجموعة مثل الجيش السوري الإلكتروني.
من الواضح أن الجيش السيبراني المصري مستوحى من مجموعة هاكتيفيست السورية المشهورة، وقال الموقع، إن أعضاء المجموعة هم من المدنيين، وبعضهم من ذوي الخلفيات العسكرية أو الشرطة.
وأكد الموقع، أن هدفهم هو الدفاع عن مصر من التنظيمات الإرهابية، مثل الإخوان المسلمين أو داعش، ويبدو أن الجماعة، بموقفها المناهض لتنظيم داعش، تنضم إلى طاقم من المتسللين الذين يحاولون مواجهة تأثير الجماعة الإرهابية على الإنترنت.
وقال الموقع، إن أبو بكر البغدادي "كان يوجه رسالة إلى جميع المتطرفين في جميع أنحاء الشرق الأوسط حيث قال" عليكم استخدام أسلحتكم في وجوه الحكومة وشعبها الموالي لها"، لذلك أخذ قراصنة الجيش المصري الرسالة واستبدلوها بأغنية شعبية.
وصرح أحد أعضاء فريق "السايبر" خالد أبو بكر " أغنية كل الناس بدلًا من سماع هذا الخنزير."
وقال البغدادي: "نحن فكرة، وليس فريقًا فقط، موضحًا أن الجماعة جماعية فضفاضة، مضيفًا "عندما بدأنا الفريق وافقنا على أن كل الناس يستطيعون العمل ضد الاخوان او داعش او اي حزب اسلامي متطرف".
وأوضح: "لدينا من يتجسس على الفرقان (الذراع الإعلامي لداعش) هذا لن يكون آخر شيء سنقوم به". أما فيما يتعلق بصلتهم الظاهرية بالجيش الإلكتروني السوري، فإنه يبدو وكأنه يتوقف عند الاسم فقط.
وأضاف البغدادي أنه في حين أن الجيش المصري المصري مستوحى من المجموعة، فإنهم "لا يتعاونون معهم على الإطلاق"، وقال عضو في الجيش السوري الإلكتروني لماشابل إنهم لا علاقة لهم بالمجموعة المصرية.
ولا يزال من غير الواضح كيف حل الجيش السيبراني المصري رسالة البغدادي، ورفض أبو بكر الكشف عن الكيفية التي سقط بها الهجوم، وقال متحدث باسم أرشيف الإنترنت، وهو مكتبة رقمية غير ربحية حيث استضافت التسجيل، إنه لا يوجد حساب خارجي "أدخل أي تعديلات" على الملفات الأخرى غير القائم بالتحميل الأصلي، ولكن هذا لا يستبعد إمكانية أن يتم الاستيلاء على الحساب من قبل المتسللين.