اعلان

أهل مصر يكشف مفاجأة عن سقوط العمارات في مصر.. سماسرة يتحايلون على القانون بالبناء المخالف

من كارثة طبيعية إلى أخرى، أشباح باتت تواجه مصر في الفترة الأخيرة إما بهيئة زلزال مدمر أو هبوط أرضي أو غيرها من العوامل التي لا يتحكم فيها العنصر البشري.

وتظهر في الآونة الأخيرة بعض المناطق التي تأثرت بالزلازل مثل منطقة العاشر من رمضان التي شهدت ما يقارب 100 زلزال في الأيام الأخيرة على حسب ما يؤكده خبراء في هذا المجال، كما بدأت تتزايد معدلات سقوط البنايات في القاهرة، بالإضافة إلى الهبوط الأرضي.

وقد شهدت مصر خلال 4 أيام سقوط عمارات في جاردن سيتي وبولاق، فضلًا عن هبوط أرضي في منطقة الأميرية، وهو ما دفعنا إلى التنقيب في أسباب حدوث هذه الكوارث الطبيعية بشكل متواصل، ومعرفة مدى ارتباط هذه الظواهر ببعضها البعض.

كشفت مصادر بمعهد البحوث الفلكية أن من أبرز أسباب سقوط المباني في مدن وأحياء مصر يرجع إلى أنه لا يتم الالتزام بالشرط الذي وضعته الدولة بعد الزلزال المدمر الذي حدث في مصر عام 92، والذي يشترط على أن يتم الالتزام في المباني بمعاملات الأمان الزلزالي.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لأهل مصر أنه يتم التلاعب والتحايل في هذه المسألة من خلال التوجه إلى مكاتب استشارية للحصول على توقيع بأن المنطقة التي يتم البناء فيها خالية من الزلازل.

ومن جانبه يقول ابو العلا امين رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية وخبير الزلازل، ان ما يحدث من زلازل في منطقة العاشر من رمضان شئ جيد وطبيعي، لاسيما أنه لا يوجد مكان على وجه الكرة الأرضية خال من الزلازل، لكن تختلف قوة هذه الزلازل وعدد حدوثها حسب التركيب الجيولوجي، فالزلازل الصغيرة التي تحدث في العاشر لطف من عند ربنا لأن الطاقة التي يتم تجميعها في باطن الارض تتفرغ وتتحرر أول بأول

وأوضح في تصريحات خاصة لأهل مصر، أنه لولا تجمع الزلازل الصغيرة والمتوسطة وتفرغ الطاقة، فإنه سيحدث انفجار عملاق يدمر الكرة الارضية بأكملها مثلما يحدث في بعض النجوم

وأشار إلى أن بعض المصادر في العاشر من شأنها التأثير على مصر مثل مصدر شمال شرق القاهرة والذي يشمل أبو حماد بلبيس إنشاص أبو زعبل والخانكة، وقد حدث في العشر سنوات الأخيرة زلالزل كثيرة في العاشر أقواها كان 4.2 على مقياس ريختر، كما حدث في منطقة العاشر في الفترة الأخيرة 100 زلزال من فضل ربنا كلها صغيرة لم تسبب شىء وهو أمر جيد حتى يحدث تفريغ للطاقة

وقال، إن العمارات التي سقطت في جاردن سيتي وبولاق ليس لهما علاقة بالعاشر من رمضان، كما أن السبب وراء الهبوط الارضي الذي حدث في الأميرية يرجع إلى أنها من مناطق الحجر الجيري والتي يحدث فيها هبوط دائما، أو أن تكون تربة طينية هشة وتوجد أسفلها فجوة أو مواسير ليست مثبتة جيدة.

واستطرد، "ما يحدث في جاردن سيتي لأنها منطقة قديمة أما بولاق فهي منطقة عشوائية، مشيرًا إلى أن النشاط الزلزالي في مصر من النوع المتوسط، لكن ما يحدث من زلزال نتيجة أن 95 % نمن سكان مصر يرتكزن في الوادي والدلتا، وهذه المناطق ترتبها طينية هشة، وهو ما يجعل موجات الزلازل تكبر من 5 إلى 6 مرات أثناء حدوث الزلزال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً