فوضت أسرة القتيلة "تقي" والشهيرة إعلاميًا بعروس بنها، والتي تم قتلها داخل منزلها أثناء نقل جهازها إلى منزل العريس، قبل زفاها بأسبوع، المهندس مصطفي مجاهد نقيب المهندسين، ورئيس شركة مياه الشرب في القليوبية بتوصيل صوتهم للواء محمود العشماوي محافظ القليوبية، بسرعة نقل أسرة القاتل إلى مكان آخر لما يصدر منهم من عملية عناد وتعمد بظهورهم بطريقة طبيعية دون مراعاة شعورهم.
وقال ناجي والد "تقي" إنهم يعيشون مثل المحبوسين داخل منزلهم وغلق أبواب وشبابيك المنزل، بينما تعيش أسرة القاتل بطريقة طبيعية ويمارسون حياتهم، كما لو أنهم هم المجني عليهم.
وطالب الحضور من الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بتعديل قانون الاجراءات الجنائية بتخفيض سن الحدث من 18 سنة إلى 15 او 16 سنة لينال المجرم عقابه علي تلك الجريمة البشعة مع تغليظ العقوبة في تلك الجرائم والتي تنهي حياة الأبرياء دون ذنب أو جرم.
وطالب الحضور بسرعة إجراءات محاكمة القاتل حتى ترتاح "تقي" في قبرها، وتشعر أسرتها بأن هناك قضاء عادل وناجز يعطي لكل مجني عليه حقه في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مركز النيل للاعلام بمدينة بنها لمناقشة قضية "تقي"عروس بنها، بحضور أسرة القتيلة، والمهندس مصطفي مجاهد نقيب المهندسين ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، والدكتورة عبير الرباط عميد كلية آداب بنها، واللواء عبدالرحمن راشد مساعد وزير الداخلية الاسبق، والدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام في القليوبية.