كشفت صحيفة "المونتور" الإسرائيلية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي سيطلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ممارسة ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من أجل قبول المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضاف الصحيفة أن زيارة السيسي لواشنطن الأسبوع القادم لعقد مباحثات فى البيت الأبيض، والتى ستعقب القمة العربية المنعقدة حاليا بالأردن تهدف لتقديم إجماع عربى للرئيس "ترامب" فيما يتعلق بإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وممارسة ضغوطًا على تل أبيب للبدء فى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وكانت مصر والولايات المتحدة حلفاء مقربين منذ أكثر من 40 عامًا منذ توقيع القاهرة معاهدة سلام مع إسرائيل، وأصبحت مصر ثاني أكبر مستفيد للمساعدات الأميركية بعد إسرائيل، حيث تتلقى نحو 1.3 مليار دولار سنويًا من المساعدات العسكرية.
وقد أظهر السيسي وترامب بالفعل تقاربًا في المواقف عندما التقيا في سبتمبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ترامب، حين كان المرشح الجمهوري للرئاسة، إن هناك "كيمياء جيدة".
ومن المتوقع أن تقيم القاهرة وواشنطن علاقات أوثق تحت حكم ترامب بعد سنوات من التوتر حول تركيز إدارة أوباما على حقوق الإنسان في مصر، وقناعة النظام المصري الحالي بأن الرئيس الأميركي السابق كان يدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت الصحيفة أنه في ديسمبر الماضي، أزالت الدول العربية والفلسطينيين حاجز "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية"، التي أنشأتها نتنياهو، ورحبوا بخارطة الطريق الذي وضعها كيري في ست نقاط دون تحفظات، حيث تدعو النقطة الثانية إلى "تحقيق رؤية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 "قرار التقسيم" دولتين وشعبين، واحدة يهودية والأخرى عربية."