اعلان

ربة منزل: زوجي يهتم بأصدقائه وعلاقاته النسائية ويهمل أطفاله

صورة تعبيرية

سماح فتاة بسيطة اعتقدت أن الزواج من رجل ثرى سيخلصها من جحيم الفقر ويحول حياتها إلى سعادة ولكن كل ذلك تغير بعدما سقط القناع عن وجه زوجها، لتجد شخص لا تعرفه، كل ما يشغل باله هو أصدقائه وحياته الخاصة، وأمام مكتب تسوية الأسرة بمحكمة "الكيت كات" وقفت الزوجة تروى تفاصيل 5 سنوات من الجحيم.

وتروي سماح: "لم أكن من الفتيات اللاتي ينعمن بالحياة المرفهة، فقد ولدت وسط أسرة بسيطة، كل هدفها هو العثور على عريس مناسب لبناتهن يخلصهم من حياة الفقر دون النظر إلى العواقب الناتجة، وكان لهم ما أرادو، فقد وافقوا على زواجي من صاحب سلسلة محلات سوبر ماركت ويدعى "محمد"، رغم أنه كان يكبرني بعدة سنوات، فلم أجد مفرا للهروب من جحيم الفقر والحياة التي أعيشها.

تكمل بعد عدة أسابيع من الخطوبة تم عقد القران وانتقلنا لبيت الزوجية ومع أول الخطوات شعرت أن الحياة أصبحت مختلفة، تمر الأيام والمنزل في حالة من السكون والهدوء الذى لا يعكر صفو شيء، مع انقضاء الفترة الأولي شعرت ببعض التعب وذهبت لإجراء الفحوصات الطبية والكشف وأدركت أننى بداخلي طفل، ظللت فترة الحمل حتى وضعت مولودي الأول "حافظ "، وبعد عامين رزقنا الله بـ"فارس"

تضيف سماح: "مرت 5 سنوات هم عمر زواجنا اعتقدت أن الأمور ستبقي كما هي، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبحكم عمل زوجها أصبح لديه العديد من الأصدقاء وخاصة أصدقاء السوء الذين اعتادوا على الخروج معه حتى ينفق عليهم، حاولت تنبيهه أن الأموال التي ينفقها من حق الأطفال والمنزل ولكن لا جدوى فقد تغير كثيرا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أدركت أن زوجي سلك طريق المواد المخدرة حيث بدأ في تناولها خارج المنزل، وفى أحد الأيام وأثناء عودتي من زيارة أهلى وجدته بصحبة مجموعة من الأصدقاء يتعاطوا المواد المخدرة داخل المنزل لم يستحي من تواجد أطفاله بالإضافة إلى اصطحاب النساء، لم أتمالك أعصابي وقمت بطردهم، فشعر زوجي بالغضب وتشاجر معي وتعدي علي بالسب والضرب وطردني خارج المنزل، وعدت لمنزل أهلي ومرت الأيام دون أن يسأل عني وعندما بدأت أبحث عن السبب وجدت أن زوجي أصبح لديه العديد من العلاقات النسائية بالإضافة إلى أنه امتنع عن الإنفاق على أطفاله، مما دفعني إلى طلب الطلاق وديا ولكنه رفض، وقد تدخل العديد من الأهالي لحل هذه الخلافات لم ينجح فرفعت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 226 لسنة 2014.

وقد استمع الخبراء إلى الزوجين وحاولوا التوفيق بينهما ولكن الزوجة أصرت على رأيها فأحيلت الدعوى إلى المحكمة وهناك استمعت هيئة المحكمة إلى أقوال الزوجة كما أنهم استمعوا إلى أقوال عدد من الجيران الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا الزوج وهو يتعدى عليها ولكنهما كانا دائمي التشاجر فيما بدأت الزوجة تصرخ بأن أقوال الجيران ليست صحيحة وأنهم يخشوا من زوجها لذلك قررت المحكمة رفض الدعوى المقدمة من الزوجة وإلزامها بدفع المصاريف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً