تتعدد أشكال وسائل المواصلات فى مدينة القاهرة الكبرى وكذلك جميع محافظات مصر، ما بين المواصلات العامة كالأتوبيسات ومترو الأنفاق، انتهاءا بالميكروباص والتاكسى، الذى يعد وسيلة المواصلات الخاصة التى يلجأ إليها المواطنون، نظرا لتزايد العدد السكانى، والذى لا تكفى المواصلات العامة لإحتياجته الكبيرة.
ومنذ ظهور أول تاكسى فى مصر المحروسة، والذى كان طفرة وقتها يتميز بلونه الأسود فى الأبيض، وبالعداد الذى بواسطته يتم محاسبة الراكب على المسافة التى قطعها التاكسى، وفى الأونة الأخيرة ظهرت أشكالا متعددة من الوسائل تنافس التاكسى، وتهدد عرشه، وذلك بسبب جشع بعض السائقين وسوء الخدمة والتكلفة العالية وعدم اللجؤ إلى العداد كما هو متعارف عليه، وأصبحت "الشغلانة مقولة بالمشوار وحسب شكل الزبون" ومدى معرفته بضواحى القاهرة.
- ظهرت تجربة جديدة فى مصر تواكب إيقاع العصر والتطور التكنولوجى، وهو تطبيق "أوبر" الذى يمكنك من طلب تاكسى لأقرب مكان أنت موجود به، ويعمل بنظام الخرائط " GPS" لسهولة الوصول للمكان الذى تريده عبر الطريق الأقصر، وبتكلفة معقولة في أي مكان وفي أي وقت، بنقرة زر واحدة وستصلك سيارة مباشرة.
- وعلى غرار التجربة السابقة والتى لاقت نجاحا كبيرا ظهرت شركة "كريم" أيضا لتقديم خدمات النقل عبر تطبيق يتم تحميله على أجهزة الهواتف الذكية، الذى يمكنك من إمكانية رصد وتتبع مكان السيارة بشكل آلي وآني على الخريطة والدفع بسهولة نقدًا أو بواسطة بطاقة الائتمان.
- مما أتاح الفرصة أمام تطبيق "الأسطى" الذى انطلق عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، والذى عدد فيه مميزات التطبيق التى تعتمد على "أسطوات المهنة" وليس مجرد سائق هاوى لا يعرف أصول "الشغلانة".
- ولمعت الفكرة لدى الفتيات، وقررن أن يكون لهن التاكسى الخاص وأطلقوا عليه "تاكسى بينك"، وخصصوا له اللون البينك، وتقوم بقيادته الفتيات ليمنحهن الخصوصية والأمان وعدم تطفل السائقين بأسئلتهم المستفزة.