كلُ منا له أسرار لا يعلمها غير المقربين منه، وهكذا الفنانون، لكلِ منهم جانب شخصي يُخفيه عن جمهوره.
ويقوم العديد من الفنانين دائمًا، بنشر صور أبنائهم، متفاخرين بجمالهم وأناقتهم، ولكن في المقابل يعجز آخرون عن القيام بالأمر ذاته، ليس تقليلًا من شأنهم، ولكن نظرًا لكونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الحالات.
يسرا اللوزي
كشفت الفنانة يسرا اللوزي، خلال حوارها الأسبوع الجاري، مع الإعلامية منى الشاذلي، عن أن لها ابنة تُعاني من إعاقة سمعية.
وقالت اللوزي، ببرنامج "معكم"، عبر فضائية "سي بي سي"، إنها لم تنتبه قبل مرور عام على مولد نجلتها لمعاناتها من مشكلة فقدان السمع، مضيفةً: “بقيت أسأل نفسي هي هتنتبه لاسمها أما حد ينادي عليها امتى؟ كنت بقعد أتخيل ويدور في دماغي ألف سيناريو، الطفل العادي لما حاجة تقع تتكسر مثلًا وهو نايم يتخض، لكن هي مكنتش كده، وكنت فاكرة إنها نومها ثقيل".
وأضافت: “اكتشفت أن بنتي أصم، وهتكمل حياتها كده.. بنتي مش عارفة اسمي، مش عارفة إن أنا ماما، بكلمها وأقعد أعيط، لحد ما بقى جوايا تحدي إني أخليها أحسن من كل الناس التانية، عشان أثبت للعالم أنه الطفل الأصم إنه معندوش أي مشكلة لا في الفهم ولا في أي حاجة، بنتي دلوقتي بتسمع بشكل مختلف، وحاليًا بقت بتسمع إلى حدِ ما، وبتقول ماما وبابا".
https:www.youtube.comwatch?v=vfUdtcmPJcA
مها أحمد ومجدي كامل
في مارس 2016، كشفت الفنانة مها أحمد، عن مرض ابنها "أحمد"، للمرة الأولى لجمهورها، ودعت له بالشفاء لتلقيه العلاج في ألمانيا.
ونشرت مها، صورة لأحمد بصحبة زوجها الفنان مجدي كامل، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعلّقت عليها: "مجدي وأحمد في ألمانيا.. وحشني أوي.. ربنا يقدّم اللي فيه الخير، وربنا قادر على كل شيء".
فيما قال الوالد، مجدي كامل، إن "أحمد نور حياتي.. بل هو الحياة ذاتها، لا أستطيع أن أخطو خطوة في حياتي دون أن أستطلع وجهة نظره، حتى لو عبر عنها بابتسامته، إنه نعمة من الله".
جدير بالذكر أن مها ومجدي لديهما ابن آخر وهو عادل، وهو لاعب كرة ناشئ، وظهر معهما في أكثر من مناسبة.
أحمد رمزي
الفنان الكبير أحمد رمزي، كشف قبل وفاته بوقت قليل، إن لديه ابن معاق ذهنيًا، وأكد في أحد لقاءاته التليفزيونية، أن الله رزقه بابنتين وولد واحد معاق، وهو من زوجته "نيكول".
أوضح أن ابنه يعيش في لندن بسبب إعاقته العقلية والجسدية، لأن في مصر يعاني الأمرين في تحركاته ودراسته.
بدأت قصة الفنان الراحل وابنه عام 1973، عندما ولد نجله "نواف"، والذي أسماه بهذا الاسم تيمنًا باسم أمير عربي كان صديقًا له، وبعد 6 أشهر فقط، أصيب الرضيع بإعاقات في حركة اليدين والقدمين ومشاكل في المخ والنطق، كلها نتجت عن أخطاء طبية فادحة.
بعدها علِم الفنان الراحل أن نجله لن يستطيع العيش "طبيعيًا" مثل باقي الأطفال، وتوجه به إلى أكبر المعاهد الطبية في العالم، في لندن والمجر وغيرها، دون فائدة، حتى استسلم للأمر الواقع.
ولم يكن أحد يعرف شيئًا عن نجل "رمزي"، سوى ما أعلنه قبل وفاته، وتفاجأ الجميع به في عزاء والده بالحامدية الشاذلية، وظهر بجواره الفنان أحمد السقا.
هشام سليم
حالة من الاستياء انتابت الفنان هشام سليم، بعد نشر أحد المواقع الإلكترونية صورة لابنته الكبرى "نورا"، وإقحام اسمها في الخلاف الذي نشب، العام الماضي، بين الفنانة ياسمين عبد العزيز، وبين ابنتيه الأخرتين.
وأكد هشام أن نورا ليس لها أي علاقة بهذا الخلاف، خاصةً أنها تعيش معه طوال الوقت بعيدة عن شقيقتيها، حيث تعيشان مع والدتهما.
وعبّر عن انزعاجه من سخرية البعض من شكل ابنته، التي تقترب ملامحها من ملامح الرجال، وكتب من خلال حسابه عبر موقع "فيسبوك”: "أيوه دي بنتي، اتولدت كده والحمد لله على كل شيء، للعلم دي لم تتشاجر مع ياسمين بل إخواتها".
انتشار الصورة دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للسخرية من ملامح ابنته التي وصفوها بـ"الغريبة"، وباتوا يستهزءون بها، وهو ما أثر كثيرًا على نفسيته كـ"أب"، ما جعله يكشف أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
