مما لاشك فيه أن برومو أي عمل فني صناعة منتج ورؤية مخرج، والبرومو يستطيع في ثواني قليلة صناعة بروباجندا غير متوقعة لدي الجمهور، تجاه العمل الفني، ويجعل المشاهد ينتظر العمل الفني بفارغ الصبر.
بروباجندا برومو فيلم" الأصليين":
شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل حول البرومو التشويقي الأول لفيلم "الأصليين" بسبب اعتقاد البعض أن منه ظهرت عارية، رغم أن مدة البرومو لم تتعد 20 ثانية وليس به ما يخدش الحياء أو يدعو للخجل.
من جانبها رفضت منة شلبي التعليق علي الأزمة نظرًا لانشغالها بتصوير دورها في مسلسل "واحة الغروب مع المخرجة كاملة أبو زكري والفنان خالد النبوي ببعض شوارع القاهرة والجيزة ومنطقة سيوة.
ولكن بعد تطور الأمر أكدت أنها لا وقت لديها للرد علي مثل هذه الاتهامات التى لا تستند لواقعة حقيقية، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي الهدف منه إثارة الرأى العام ضدها لتحقيق نسب مشاهدة.
وأضافت: "لم يظهر من جسدي أى شئ داخل البرومو، وتساءلت: إذا كان الأمر هكذا فلماذا هاجت الصحافة وحملت الأخبار عناوين صادمة تسىء لشخصى وتؤكد بأننى ظهرت شبه عارية؟!" رغم أن البرومو لم يتجاوز بضعة ثوانى، مشيرة إلى أنه من الأفضل لها التركيز في مسلسلها الجديد "واحة الغروب " بدلا من الرد علي مثل هذه الاخبار التي لا قيمة لها.
فيلم "الأصليين" بطولة خالد الصاوي ومنة شلبي ومحمد ممدوح، تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
بروباجندا برومو "بشتري راجل":
أثار برومو فيلم " بشتري راجل " لنيلي كريم الجمهور، خاصة أنه يتطرق لموضوع غريب علي المجتمع المصري والعربي، وهو رغبة سيدة في شراء حيوانات منوية من رجل لكي تنجب بدون زواج، وهو ما لفت الأنظار إليه كثيرًا، واستطاع الفيلم أن يحقق إيرادات غير متوقعة لول بطولة مطلقة لنيلي في مجال السينما.
بروباجندا برومو " عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره":
استطاع البرومو الثاني لفيلم" عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره" للفت النظر إليه كثيرًا، بالرغم من أنه بطولة مجموعة من الشباب لم يستطيعوا أن يكونوا رصيد سينمائي، فجاء مشاركة بيومي فؤاد في مسيرة للشواذ جنسيًا في برومو الفيلم، نقلة نوعية لبث روح الإثارة في المشاهد، الذي مازال ينتظر طرح الفيلم بدور العرض بفارغ الصبر.
هذه الأفلام الثلاثة استطاعت بالبروجندا التي صنعت حولها، أن تصنع حالة من النشاط لدى المشاهد لمشاهدة هذه الأفلام، واستطاعت أيضًا أن تدفع الأقلام الصحفية للحديث عنها بطرق مختلفة.
في العام 2016 استطاع برومو فيلم" قبل زحمة الصيف" لهنا شيحة أن يلفت الأنظار إليه كثيرًا ومثل صدمة للمشاهد، فلأول مرة تظهر هنا شيحة بالمايوه في عمل فني، ليس ذلك فقط، بل يعد هذا الفيلم هو الأول في أن تظهر فيه فنانة بالمايوه، بعد غياب مثل هذه المشاهد عن شاشة السينما، بسبب رفض الكثير من الفنانات في العصر الحديث إرتداء المايوه، وإن حدث فترتدي الفنانة عليه" كاش مايوه"، باستثناء داليا البحيري الذي أرتدته في فيلم" محامي خلع" وكان مشهد هاجمه الكثيرين، واستطاع الرحل محمد خان أن يصنع حالة من الجدل حول الفيلم قبل طرحه في دور العرض، وحقق الفيلم إيرادات غير متوقعة حين طرحه في دور السينما.
بروباجندا فيلم" بنت من دار السلام":
فيلم" بنت من دار السلام" فيلم ضعيف المستوي علي جميع المستويات، لكن البروباجندا التي صنعت حوله قبل عرضه، جعلته يحتل القمة، خاصة أنه يعد أول فيلم مصري يتكلم عن السادية الجنسية، ولفتت الفنانة رحاب الجمل النظر إليها كثيرًا، وكانت فرصة عمرها لتنتقل إلي صفوف نجمات الشباك، لكنها اختفت بعد عرض الفيلمن وقبل أن تختفي تبرأت من الفيلم، واتهمت صناعه بإزدراء الأديان، لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن مشاهد السادية الجنسية التي كانت في برومو الفيلم، استطاعت ان تحدث حالة من الجدل دفعت الصحافة والمواقع الإلكترونية للتحدث عن فيلم لشهور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
