اعلان

تفاصيل سقوط إمبراطورية "مايا" للدعارة.. "الرقص الشرقي" بابها لإجبار الفتيات على "الجنس": "كله لحم بينكشف.. وجوزي دراعي اليمين"

استقطبت سيدة، بمساعدة زوجها، العشرات من الفتيات من محافظات مختلفة عن طريق "فيسبوك"، بحجة مساعدتهن على العمل في مجال الرقص الشرقي، قبل أن تصوّرهن في أوضاع مخلة لإجبارهم على العمل فى مجال الدعارة بمنطقة الهرم.

سقطنا في الفخ

تعود تفاصيل الواقعة عندما فؤجى اللواء محمود هويدى مدير إدارة مكافحة جرائم الآداب بمديرية أمن الجيزة، بفتاتين تطلبان مقابلته فى أمر هام، وتبين أنهما "صابرين أ"، 18 سنة، وشهرتها موكا، ومقيمة بمحافظة الإسكندرية، و"إيمان ي"، وشهرتها إيمى، 18 سنة، ومقيمة بكفر الشيخ، وأبلغتاه بتضررهما من إحدى السيدات وتدعى "رشا س"، وشهرتها مايا، 32 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمنطقة هضبة الأهرام بالهرم، لقيامها باستقطاب الفتيات عن طريق "فيسبوك" وإقناعهن بالعمل فى مجال الرقص الشرقى وعقب موافقتهن تقوم بإيوائهن فى شقتها وتصويرهن فى أوضاع مخلة؛ لإجبارهن على العمل معها فى مجال الدعارة، وحال رفضهن تنشر صورهن "المخلة" على "فيسبوك"، بمساعدة زوجها "محمد أ".

وعقب تقنيين الإجراءات القانونية، تم مداهمة منزل المتهمة وألقى القبض عليها، وبالكشف عن اسمها تبين أنها مسجلة أداب وسبق اتهامها فى 8 قضايا آداب وضبط بالشقة 4 هواتف محمولة محمل عليها العديد من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة ببعض الفتيات ومن بينهن المبلغتان و3 إيصالات أمانة خاصة بالمبلغة الثانية، والعديد من عقود الزواج العرفى غير كاملة البيانات، ومبلغ مالى قدره 1000 جنيه حصيلة نشاطها الآثم.

كله لحم بينكشف

بمواجهتها، أدلت باعترافات صادمة لرجال المباحث حيث أقرت باعتيادها استقطاب الفتيات عن طريق شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وإغوائهن بالعمل فى الرقص الشرقى، ثم تقوم بتصويرهن فى أوضاع مخلة لابتزازهن وإجبارهن على العمل فى مجال الدعارة مقابل مبالغ مادية.

وأضافت المتهمة، أن زوجها يساعدها فى ذلك فهو بمثابة ذراعها الأيمن، حيث يتولى استقطاب راغبى المتعة لها والفتيات اللاتى يعملن معها، وقالت المتهمة: "الرقص والدعارة زى بعض وكله لحم بينكشف".

جوزي.. دراعي اليمينوأشارت المتهمة، إلى أنها توفر بيتها لإقامة الفتيات لتسهيل أعمالها، وتعطى كلا منهن حقها من المبالغ المالية التي تتحصل عليها من راغبى المتعة الحرام".

وأوضحت المتهمة، أنها نجحت بمساعدة زوجها في الإيقاع بعدد كبير من الفتيات خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن أغلبهن رضخن في النهاية لرغبتها فى العمل بالدعارة، بسبب الخوف من نشر صورهن على "فيسبوك"، أغلبهن يعمل حاليا ضمن شبكتها الواسعة للدعارة التي تديرها بمساعدة زوجها الذي يستقطب راغبي المتعة الحرام ويقوم أحيانا بتوصيل الفتيات للزبائن "دليفيرى".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الإسكان الاجتماعي»: إطلاق رابط إلكتروني لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع