يحتفل اليوم الأول من إبريل، "سعد سمير" نجم دفاع فريق الأهلي، في مباراته أمام الداخلية في بطولة الدوري العام ضمن مؤجلات الجولة 21، بعيد ميلاده الـ28، حيث يعد اللاعب من مواليد 1 إبريل 1989، مدينة بنها محافظ القليوبية.
ويعتبر "سعد سمير" مستقبل دفاع الكرة المصرية بعد أن انتزع لقب "الصخرة" الجديد خلفًا لـ"وائل جمعة" الذي أعلن اعتزاله مؤخرًا، وبات أحد الأعمدة الأساسية التي لا يمكن التخلي عنها في تشكيلة القلعة الحمراء، وحمل على عاتقه مهمة إعادة ترميم دفاع الأهلي، بعد أن اكتسب العديد من الخبرات، بعد مشاركته أساسيًا في المنتخبات الوطنية بجميع الفئات.
بدأت مسيرة "سعد" مع الساحرة المستديرة بالانضمام إلى نادي اتحاد الشرطة الرياضي في سن الـ13، والذي ظل به ثلاث سنوات، وإنتقل بعدها للنادي الأهلي، وهو في السادسة عشرة من عمره، ليبدأ مشواره الكروي مع المارد الأحمر.
بداية الصخرة الجديد، كانت مع قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، كانت مع الكثير من المدربين، مثل ماهر همام، وأسامة عرابي، وفتحي مبروك، حتى ظهر جيله الذي كان يضم "شهاب الدين أحمد، وأحمد شكري، ومحمود توبة، ومصطفى عفروتو، ومحمد طلعت، وهشام محمد".
وجاءت فرصة الظهور بكأس العالم للشباب بمصر عام 2009، وقد ظهر بآداء جيد للغاية الأمر الذي دفع حسام البدري إلى تصعيده للمران مع الفريق الأول، ومن هنا جاءت الإنطلاقة الحقيقية لمشواره مع النادي الأهلي.
رحل سعد عن الأهلي معارًا إلى ذئاب الجبل مع بداية تولي البرتغالي "مانويل جوزيه" الفترة الجديدة مع النادي، حيث طلب منه الاستمرار من أجل متابعته في التدريبات، خاصة وإنه كان صاعدًا، ولكنه رفض الأمر وطالبه بمتابعته على الطبيعة في المباريات بقميص "المقاولون"، الذي ظهر معه بشكل جيد جدًا، ومن بوابة "المقاولون" انضم للمنتخب الأول، وقبلها بالطبع المنتخب الأوليمبي.
وانتقل بعد ذلك الصخرة إلى المصري، على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، ولكنها لم تكتمل واستمر مع النادي البورسعيدي 3 شهور فقط وقطع الإعارة ومعه زميله محمود توبة.
ويعتمد المدير الفني للأهلي حسام البدري، على سعد في العناصر الاساسية للفريق بجميع المباريات سواء بالدوري أو بطولة إفريقيا، نظرًا للمستوى المميز الذي يقدمه اللاعب من خلال التديبات، وأيضًا تم إستدعائه في معسكر المنتخب الماضي لمواجهة توجو الودية تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.