أصبح فريق الأهلي، مُهددًا بالحرمان من إقامة مبارياته ببطولة دوري أبطال إفريقيا، على ملعب السلام، عقب واقعة أمس الجمعة، التي كان بطلها أولتراس أهلاوي بعد اقتحامه مقر النادي بالجزيرة.
واقتحمت رابطة "أولتراس أهلاوي" مقر الأهلي بالجزيرة، لحضور مباراة كرة اليد بين الأهلي وطلائع الجيش، وهو ما أدى لحدوث إشتباكات قوية مع الأمن المُكلف بتأمين القلعة الحمراء.
كان الأمن، قد سمح بدخول 50 فرد من جمهور الأهلي وهو العدد المتفق عليه، لكن لتواجد أعداد كثيرة من أولتراس أهلاوي، ورغبتهم في حضور اللقاء، تسبب في اشتباكات قوية.
وحدثت الإشتباكات خارج النادي، حيث قام الجمهور بدخول النادي بطرق غير شرعية وعقب إنتهاء المباراة، قامت الرابطة بتخريب منشآت النادي، الأمر الذي آثار الذعر بين أعضاء النادي، بجانب اشعال الألعاب النارية "شماريخ وبراشوتات" داخل النادي عقب علمهم بوجود كمين لهم للقبض عليهم.
ويترتب على هذه الأحداث في الأيام المقبلة، تعرض الأهلي للحرمان من اللعب على ملعب السلام، في بطولة إفريقيا لمعاقبة جمهوره عقب الأحداث المؤسفة تجاه الأمن ومقر النادي بالجزيرة بعد الهجوم الغير مُبرر على الأعضاء وتكسير منشآت النادي.
وتعد هذه الأحداث، أمرًا يصعب من عودة الجمهور إلى الملاعب المصرية في الفترة المقبلة، بسبب حالة الشغب التي تحدث كل فترة من جانب الأولتراس، خاصة وأن جماهير الأهلي مُقبلة على عقاب سواء من إدارة النادي أو الأمن بعدم حضور المباريات الإفريقية للفريق الأحمر عقب التأهل إلى دور المجموعات، ليحتاج إلى تواجد الجماهير لمؤازرة الفريق للزحف نحو الفوز باللقب.