آخرهم ابنة ترامب.. رؤساء عينوا أولادهم في مؤسسة الحكم

التحقت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي الحالي، رسميًا بالعمل ضمن إدارة والدها، حيث أعلنت عن تعيينها في منصب مساعدة رئيس الجمهورية.

وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، تعيين إيفانكا ترامب، البالغة من العمر 35 عامًا، مساعدة ومستشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتلتحق أيضًا بزوجها جارد كوشنر الذي يعتبر أحد كبار مستشاري الرئيس.

وأورد بيان رسمي للبيت الأبيض "إنه من دواعي سرورنا اتخاذ إيفانكا ترامب هذه الخطوة غير المسبوقة بالنسبة لها، وصرح محامي إيفانكا ترامب بأن موكلته ستقدم جميع الإقرارات المالية، وستخضع لجميع اللوائح المعمول بها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستعين بها رئيس دولة بأولاده في إدارة شئون الدولة.

جورج بوش الابنففي أمريكا كان الرئيس جورج بوش الإبن الذي حكم بين عامي 2000و 2008، ابن الرئيس جورج جروج بوش الذي حكم بين عامي 1990 و1994، ووبوش الإبن ثانى ولد لرئيس يتقلد الرئاسة الأمريكية، بعد أن سبقه إلى ذلك الرئيس الأمريكى السادس جون كوينسى آدمز ابن ثانى رؤساء أمريكا جون آدمز، وأتم بوش الابن دراسته الجامعية فى التاريخ، والتحق بعدها بالحرس الجوى الوطنى لولاية تكساس لينال تدريبا على الطيران، وقضى بعد انتهاء التدريب سنتين قائدا للطيران، ثم اشتغل بقطاع الأعمال حيث أسس وترأس شركة بوش للتنقيب عن البترول والغاز لمدة 11 عاما، بعدها اقتحم بوش المجال السياسى حتى أصبح حاكما لولاية تكساس قبل أن يتولى رئاسة الولايات المتحدة.

جان فرنسوا ميترانوفي فرنسا عين الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، ابنه الأكبر جان كريستوف مستشارا له لشئون إفريقيا، رغم أنه فى الأصل مهندسا، الأمر الذى أعطاه نفوذا كبيرا فى هذه المنطقة، وأتاح له بناء شبكة علاقات واسعة، واستغل جان هذه العلاقات فى القيام بمهمات استشارية لاستثمارات نفطية فى أفريقيا.

جان ساركوزيكما ورث ابن الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى، جان، عن والده حب الظهور أمام وسائل الإعلام ودخوله معترك الحياة السياسية مبكرا، حيث انتخب فى 2008 عضوا فى مجلس مقاطعة " أو دى سين" الضاحية الغنية فى غرب باريس، وقد أثار جان جدلا كبيرا فى الفترة الماضية بعدما حاول تولى رئاسة مجلس إدارة حى لاديفانس أكبر أحياء الأعمال فى أوروبا، ولكنه اضطر إلى التخلى عن ذلك بسبب اتهامات بالمحاباة.

بشار الأسدوفي الوطن العربي يعتبر تولي الرئيس السوري الحالي بشار الأسد للسلطة، أشهر مثال للاستعانة بالأبناء بعد أن الرئاسة عقب وفاة والده حافظ الأسد، وعلى الرغم من أن بشار لم يكن هو المحدد من البداية لخلافة والده، حيث كان ابنه الأكبر باسل هو الذى يتم إعداده، إلا أن وفاته فى حادث سير على طريق بيروت دمشق جعلت التركيز على بشار، الذى كان عمره حينها 26 عاما، وكان مازال يستكمل دراسته المتخصصة فى طب العيون فى لندن، فتم استدعاؤه بعد أن قطع دراسته، وألحقه بالجيش، وبدأ يرسله كمبعوث له فى زيارات عربية وأجنبية، وبعد إعلان خبر وفاته قام البرلمان بجعل الحد الأدنى لعمر الرئيس 34 بدلًا من 40، وبعد أسبوع عين حزب البعث بشار الأسد سكرتيرا عاما له ومرشحا للرئاسة وقائدا أعلى للقوات المسلحة. وبعد شهر تم انتخابه عبر استفتاء، حصل فيه على 97% من الأصوات، وفى 17 يوليو 2000 أدى بشار الأسد قسم اليمين الدستورية كرئيس للبلاد.

أحمد علي صالحوفي اليمن، استعان الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بابنه الأكبر "أحمد" حيث تمتع الابن الأكبر بصلاحيات عديدة، وكان من أكثر أبناء الرئيس اليمنى نفوذا وحضورا، بعد حصوله على بكالوريوس فى علوم الإدارة، ثم الماجستير من الأردن، خاض دورات مختلفة فى العلوم العسكرية فى العديد من دول العالم، ثم ترقى سريعا فى الرتب حتى وصل إلى رتبة عميد ركن، وبدأ ظهوره السياسى عام 1997 عندما ترشح لانتخابات مجلس النواب وحقق فوزا ساحقا، وتولى قيادة الحرس الجمهورى اليمنى، كما كان يقود القوات الخاصة اليمنية التى تعتبر بمثابة قوات النخبة بالجيش اليمنى.

سيف الإسلام القذافيفي ليبيا استعان العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، بابنه سيف الإسلام، المولود في 5 يونيو 1972، وهو الذي سبق مناصب عديدة خلال حكم والده منها: رئيس مؤسسة القذافي للتنمية، وقد وُلِدَ في باب العزيزية بطرابلس‏ حيث كانت تقيم أسرة القذافي. وهو الابن الثاني للقذافي من زوجته الثانية صفية فركاش، واعتبره الكثيرون الخليفة المحتمل لوالده، وهو الآن يقبع في سجن في مدينة الزنتان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً