قالت رحاب السيد، مدير المسرح الروماني بكوم الدكة، إن المسرح يرجع للقرن الرابع الميلادي، وسمي بكون الدكة بسبب أكوام التراب الدكوك، والذي اكتشف بطريق الصدفة عام 1960 أثناء بناء مبنى حكومي، وتم الاستعانة بالبعثة البولندية وهيئة الآثار المصرية، وبدأ العمل بالحفر والنزول لمستويات، إلى أن اكتشف ذلك المكان الأثري.
وأكدت في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه تم اكتشاف 13 درك يوجد علية مقصورات ولكن مهدمة نظرا لحدوث زلزال عنفيف في القرن السادس في الإسكندرية أدى إلى تكسير بعض النقصورات، والتي كانت لحماية المستمعين حيث كان المسرح مخصص لسماع الموسيقى.
وكشفت طبقا للصورة التي التقطتها "أهل مصر" أنه يوجد حجر صغير على حجم القدم يتوسط ساحة المسرح، يقوم بعمل صدى صوت يدوي بكافة أرجاء المسرح، والذي يعتبر تكنولوجيا فريدة من نوعها.