سجلت أسعار حديد التسليح تراجًا ملحوظًا فى أسعار شهر إبريل الجاري بقيمة 300 جنيه فى الطن الواحد فى المتوسط، وهو الإنخفاض الذي جاء مدفوعًا بحالة الركود التى تسيطر على السوق المحلية.
مجموعة حديد عز أعلنت عن أسعارها مسجلة 9500 جنيه للطن تسليم المصنع مقارنة بـ 9850 جنيه أعلنتها المجموعة فى 18 مارس الماضي، فيما أعلنت مجموعة بيشاي عن أسعارها مسجلة 9500 جنيه هى الأخرى مقارنة بـ 9750 جنيه أعلنتها المجموعة فى منتصف الشهر الماضي.
وأعلنت مجموعة الجيوشي عن أسعارها مسجلة 9300 جنيه للطن تسليم المصنع بإنخفاض 350 جنيه عن أسعار المجموعة فى 18 مارس الماضي التى سجلت 9650 جنيه، فيما أعلنت مجموعة حديد المصريين عن أسعارها مسجلة 9475 جنيه للطن تسليم المصنع بإنخفاض قيمته 275 جنيه فى الطن عن الأسعار التى أعلنتها المجموعة قبل أسبوعين.
وسجلت أسعار السويس للصلب 9450 جنيها للطن تسليم المصنع مقارنة بـ 9750 جنيها فى الأسعار التى أعلنها المصنع منتصف الشهر المنتهي، فيما أعلن حديد المراكبي عن أسعاره مسجلًا 9350 جنيها للطن تسليم المصنع بإنخفاض 350 جنيها عن أسعار المجموعة فى 18 مارس، وسجل حديد الكومي 9300 جنيه للطن، فيما سجل حديد العشري 9325 جنيها للطن تسليم المصنع.
وكانت مصانع الحديد التسليح أعلنت مع بداية شهر مارس الماضي رفع أسعارها بمتوسط 9.4% بتسجيل حديد عز ٩١٤٧ جنيه للطن تسليم المصنع٬ وحديد بيشاي ٩١٥٣ جنيه للطن، و"السويس للصلب" ٩١٢٠ جنيه، و"الجيوشي للصلب" ٨٩٥٠ جنيه للطن، وحديد المصريين ٩١٢٠ جنيه، وحديد الجارحي ٩٠٤٠ جنيه، وحديد المراكبي ٩ الآف جنيه للطن، و"عنتر ستيل" ٨٥٠٠ جنيه، وحديد سرحان٨٦٠٠ جنيه للطن، وهي الأسعار التى شهدت تغيرات كبيرة مسجلة إرتفاعًا مع منتصف شهر مارص متأثرة بالإرتفاع فى أسعار صرف الدولار.
ومن جانبه، قال طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ رئيس مجموعة الجيوشي للصلب٬ أن المصانع مضطرة لخفض أسعارها لمواجهة حالة الركود الملحوظ التى تشهدها السوق المحلية.
أشار "الجيوشي"، إلى أن قرار خفض الأسعار جاء على الرغم من إٍستمرار تعرض المصانع لخسائر كبيرة فى ظل إرتفاع سعر الدولار وثبات سعر المادة الخام عالميًا (البيلت) عند مستوى 410 دولار للطن فى المتوسط، لافتًا أن تكلفة الإنتاج تسجل خلال الأونة الأخيرة معدلات مرتفعة وهو مايمكن حصره فى أسعار الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع والتى تحتسب بالدولار ووفقًا للأسعار العالمية وكذلك ثبات سعر البيلت عالميًا وإرتفاع سعر الدولار محليًا وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 13% فضلًا عن الضريبة الجمركية ونسبتها 0.5%، وهي الأرقام التى تؤكد للجميع بمالايدع مجالًا للشك أن كافة مصانع حديد التسليح فى مصر تتعرض لخسائر.