كوارث منظمي الحفلات.. أنغام ترفض إحياء "أضواء المدينة".. ووصلة تحرش في حفل تامر حسني

أصبحت مهنة تنظيم الحفلات تتسبب في حدوث مهازل أخلاقية وإدارية على خشبة المسرح، ويعتبر حوادث المنظمين المتتالية سبب أساسي في عزوف أغلب الجمهور عن حضور الحفلات، فتلك التجاوزات لا تضر المطرب فحسب، بل تضر وتسيئ لتاريخ الطرب وتهدد باندثار جمهور الحفلات، ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز التجاوزات لمنظمي الحفلات..

أنغامأنغام لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فالمطربة أعلنت عدم إحياءها حفلتها في ليالي أضواء المدينة التي غابت لفترة طويلة عن الجمهور، فضاعت الحقيقة بين نفي الإذاعة المصرية عن تسديد المستحقات المالية للموسيقين وتأكيد منظم الحفلات الشهير وليد منصور على عدم تسديد الإذاعة باقي المبلغ وهو من الأساس لم يوقع أي عقد أو مستند يثبت حصوله 650 ألف جنيه كدفعة أولى من الإذاعة المصرية لإقامة الحفل والجمهور يدور في فلك تلك المتوالية المتهالكة بين تأكيد ونفي.أنريكي أجلاسيسالمطرب العالمي أحيا حفلًا كبيرًا بجولف بورتو مارينا وشهد الحفل إقبالًا كبيرا ولكن شهد أيضا تحرش جماعي بالفتيات الحاضرات للحفل وأعربت مديرة أعماله بأنه لم يغني في مصر مجددا وتواردت الأخبار عن عدوله عن هذا القرار..محمد منيرحفل الفنان محمد منير الأخير بدار الأوبرا أكبر شاهد عيان على ذلك، ووصفه الجمهور بأنه أسوء حفل لمنير من حيث التنظيم وتكدس الجمهور ورفض ضباط الأمن دخول السيارات إلى الباركينج الخاص بالأوبرا، مما أعاق حركة المرور بكوبرى قصر النيل والزمالك، بالإضافة لضيق مساحة المكان، مما دفع الشباب إلى تسلق الأشجار وأخذوا مقاعد على فروعها لتفادي الزحام من ناحية، ومن حاولوا دخول الحفل بعد ذلك تعرضوا للضرب بالأحزمة والخرزانات من الأمن وحرس الأوبرا، رغم أنهم كانوا يحملون التذاكر فى أيديهم، مما أدى إلى قيام الجمهور بتكسير اللوحات الإعلانية المثبتة فى أرض الأوبرا وإسقاط جزء من المسرح.

تامر حسنيحفل الفنان تامر حسنى بجامعة المنصورة، حين سقطت مجموعة من البنات وتم ضربهن بعد هجوم الشباب عليهن لاحتلال الصفوف الأولى من خشبة المسرح، فترك تامر الحفل بعد ساعة واحدة فقط من بدايته.