دار الإفتاء تحرم قتل الكلاب الضالة

يقول الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الكلاب أمة من الأمم بمعنى انها خلق من مخلوقات الله عزوجل التى نحترمها وتطعم وتشرب وكل شىء كما يفعل مع الانسان ايضا لانها صناعة الله عزوجل ولكن لابد ان نعرف ان الانسان كرم على جميع المخلوقات الاخرى، فإذا وصل الأمر لدرجة الضرر، بحيث أن هذه الكلاب تجعل الإنسان لا يمر من الطريق او تؤذيه أو تعقره فلابد أن نبلغ الجهات المسؤلة لانها عندها من القواعد والضوابط التى تتعامل بها مع هذه الكلاب الضالة ولا نبادر بقتلها عندما لايكون لها ضرر حقيقى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنها أمة من الأمم ولكن اذا كان لها ضرر بالغ الخطورة يجوز التعامل معها بالقتل.

ويرى الشيخ عويضة، بدار الافتاء المصرية انه كل مايؤذى الانسان ان لم يستطع دفعه بالحسنا عليه أن يقتله إذا كان كلب عقور يجب قتله.

وتقول الدكتورة منى خليل مديرة جمعية الرحمة بالحيوان إن الكلاب الضالة فى مصر تزيد عن 15 مليون كلب ضال فى أنحاء الجمهورية.

وتؤكد الدكتورة خليل على أنه جمعية الرحمة بالحيوان استطاعت توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للطب البيطري "كان الهدف نساعدهم في التعامل مع الحيوانات عن طريق دكاترة متخصصين وفي التدريب على التعامل مع الحيوانات.

وتشير الدكتورة منى لديها رؤية لحماية الحيوانات من القتل الوحشي وطرح حلول لمشاكل الناس الذين يشكون من اإنتشار الكلاب الضالة في القرى والمدن.

وتطلب الدكتورة منى بتزويد الجمعية بمعلومات دقيقة حول أماكن وأعداد الحيوانات الضالة الشرسة التي يعاني منها الناس في المناطق السكنية.

واختتمت: نحن كجمعية للرفق بالحيوان نرفض قتل الحيوانات عن طريق النار أو الأذى، فهناك جهات دولية تراقب الدول في مجال الرعاية والاهتمام بالحيوان".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً