أكد محمد زكى السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن المؤتمر الأورومتوسطي يهدف إلى فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة القائمة وأيضا التى لم تتعامل معها مصر مسبقا، إلى جانب تعظيم الإستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض ككل من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها حتى تصل الى المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستهدفة لخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف السويدى، أن الحصول على التمويل هو عنق الزجاجة التى تمنع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وقيد على الاستثمارات الجديدة، وأصبح اليوم استخدام الأليات المقدمة من الهيئات المانحة هو أحد السبل الأساسية لتمويل خطط النمو والتحديث وهو ما نقوم بتفيذه من خلال العديد من المشاريع القطاعية والإقليمية.
وأوضح السويدى، أن هذه المبادرة سيكون لها أثر بالغ فى الترويج للاستثمار الأجنبى حيث تاتى الشركات الأجنبية بتكنولوجياتها واساليب ادارتها الحديثة واسواقها التصديرية فتخلق فرص عمل من خلال تلك الاليات التمويلية وذلك دون تحمل الدولة أى التزامات، مما سيشكل آلية فاعلة للترويج للاستثمارات وتنمية الصادرات.