شاهد..الوجه القبيح لـ"أفغانستان".. عبودية جنسية و"بازي باشا" وما خفي كان أعظم!

كتب :

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، تقريرًا مثيرًا كشف عن الوجه الآخر الذي تخفيه أفغانستان عن أنظار العالم أجمع.

التقرير فضح تغلغل العبودية الجنسية في المجتمع الأفغاني الذي طالما سخّر شبابا في عمر الزهور لصالح بعض الرجال لإشباع رغباتهم عن طريق الرقص والتمايل وغيرها من الحركات التي تشعرهم بأنهم نساء.

وبعيدًا عن الشعارات الدينية التي ترفعها أفغانستان، والوجه الذي نعرفه جميعا عن هذه الدولة التي يتعامل معها العالم على اعتبار أنها دينية يظهر الجانب الخفي من خلال "البازي باشا"..

"البازي باشا".. معناها "لعب الغلمان" وهم شبان وأطفال يتم استخدامهم لممارسة الأفعال المشينة، وإجبارهم على وضع مساحيق التجميل وارتداء الملابس النسائية بهدف الرقص وممارسة الجنس.

وطالما حاربت حركة "طالبان" هذه الظاهرة من قبل، لكنها عاودت الظهور من جديد بطريقة أكثر بشاعة، حيث يتم امتلاك هؤلاء الصبية الذين ينتمي معظهم لعائلات فقيرة وهم في سن العاشرة، ويُطلق سراحهم عند بلوغهم سن الـ18، مقابل تأمين حياة باقي أفراد الأسرة من خلال إغداق المال عليهم.

وتبدأ القصة بعد الحصول على هؤلاء الفتيان بتدريبهم على الرقص وأداء مجموعة من الحركات النسائية، ووضع الماكياج، ومن هنا تبدأ مهمة الصبي في التلون بالمساحيق والتمايل والرقص ضمن هذه الحفلات التي يحددها المسؤولون عن إدارة المشهد بالكامل.

وعلى الرغم من الإهانة التي يتعرض لها الشباب إلا أن الأمر يصل أحيانًا إلى الاعتداء الجنسي، حيث يتم تمرير الأولاد الصغار بين الرجال المتواجدين على قاعدة "الجنس هنا مقابل المال والطعام".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً