الخارجية الأمريكية لـ"السيسي": نلتزم بدعم مصر وشعبها

ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة
كتب : أهل مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن سعادته بنتائج مباحثات الأمس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا تفاؤله بعودة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى مسارها الصحيح القائم على تحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد الرئيس حرص مصر على تدعيم التعاون مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون الممتد عبر عقود، والذي يُمثل ركيزة هامة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأعرب الرئيس عن تطلعه لأن تُعزز الولايات المتحدة من جهودها خلال الفترة القادمة من أجل دعم جهود استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وتسوية الأزمات التي تمر بها بعض دوله، فضلًا عن الدفع قدمًا بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الأمريكي رحب بزيارة الرئيس إلى واشنطن، مؤكدًا التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم مصر وشعبها، والجهود التي تبذلها من أجل مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية.

كما رحب "ريكس تيلرسون" بما شهده لقاء الرئيس أمس مع الرئيس الأمريكي "ترامب" من مباحثات بناءة وإيجابية، مؤكدًا عمله خلال المرحلة المقبلة على متابعة نتائج هذا اللقاء والتنسيق مع الجانب المصري من أجل تحقيق الانطلاقة الجديدة فى العلاقات التي يتطلع الجانبان إلى تحقيقها وتفعيل الحوار الاستراتيجي وأطر التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.

وعلى الصعيد الإقليمي، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالجهود التي تبذلها مصر لدعم مساعي التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة، وخاصةً فيما يتعلق بالأزمة الليبية، كما أكد تطلعه لتعزيز التشاور مع فيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتباحث حول السبل الدفع قدمًا بجهود إحياء المفاوضات بينهما.

وأضاف السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين على مختلف المستويات، وتفعيل وتعميق الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

كما تم التباحث حول كيفية تعزيز الجهود الدولية والاقليمية المبذولة للتعامل مع خطر الإرهاب، بالإضافة إلي التشاور حول التطورات المتعلقة بمختلف القضايا الاقليمية وسبل التوصل لتسويات سياسية لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً