كان الزوج بالنسبة لها عبارة عن حياة هادئة وأسرة تتولى مسؤوليتها بمساعدة زوج المستقبل إنها هالة، ربة منزل في العقد الرابع من العمر، انتهي بها الحال داخل محكمة الأسرة بالزقازيق لتبدأ رحلة البحث عن حريتها بعدما أدركت أن الشخص الذى تزوجت منه لا يصلح.
أمام إحدي موظفات التسوية جلست الزوجة لتروي تفاصيل عامين قضتهما في عذاب وجحيم مع زوج كان كل هدفه هو الوصول لأقصى درجات المتعة الجنسية في علاقته الزوجية فتقول "حصلت على حريتي بعد معاناة مع زوج فقد رجولته بسبب المنشطات التي أصابته بهوس، وكانت النتيجة أنه أصبح مريض ولا يقوي على الحركة أو التعامل مع أحد، فجسده أصبح هزيلا كأنه في مرحلة متأخرة من العمر.
تضيف: تزوجت منذ عامين من شخص اعتقدت في البداية أنه المناسب، وأن حياتي الزوجية معه ستكون هادئة ومليئة بالسعادة التي لا يعكر صفوها شيء، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تغيرت الأوضاع وأصبحت العيشة معه غير مرغوب بها، بعد أن أدمن زوجي المنشطات الجنسية بكافة أنواعها المغشوشة وغير المغشوشة لينتهي به الحال داخل عيادات الأطباء يحاول البحث عن سبيل يمكنه من العودة مرة أخرى للسابق وممارسة حياته الطبيعة الخالية من الأمراض.
تكمل: بداية نهاية حياتنا الزوجية كانت حينما شاهد زوجي "أحمد" إعلان على التليفزيون عن المنشطات الجنسية وقتها قفزت الفكرة إلى رأسه بشراء المنتج المعروض وتجربته، في البداية كانت النتيجة بالنسبة له ممتعة وشيقه، مما دفعه إلى تكرارها حتى أصبح المنشط الجنسي هو الوسيلة الوحيدة التى يشبع بها رغباته والتى أصبحت مع مرور الوقت ليس له أى نتيجة، وعندما أدرك ذلك أخذ يبحث عن نوع آخر وبالفعل توصل له حتى أدمن تلك المنشطات التي بدونها لا يستطيع العيش، كان يتابع القنوات الفضائية من أجل مشاهدة إعلانات المنشطات سواء كانت معلومة المصدر أو مجهولة، ومع كثرة استخدامها أصبح لديه مناعة منها ولا تؤثر عليه، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أصيب بأمراض خطيرة، كالقلب وأمراض أخرى تتطلب فترة علاج طويلة.
كل هذا كان سبب في إصابته بحالة نفسية سيئة دفعته إلى التشاجر مع الجميع والتعدي عليهم، حاولت التأقلم مع الوضع ولكن كان أشبه بنار جهنم التى لا يقوى عليها أحد، لذلك حاولت الانفصال عنه وطلبت الطلاق ولكنه رفض، مما دفعني إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للنجاة بحياتي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
