قال محمد المرسي، محامى المتهم باغتصاب "طفلة البامبرز"، إن الاعتراف ليس سيد الأدلة، كما أقرت محكمة النقض، إلا أن تعرض موكله للضرب والاعتداء الجسدي من قبل بعض السجناء، قبل إجراء التحقيقات معه من قبل النيابة العامة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، إنه حتى يصبح اعتراف المتهم صحيحًا، يجب أن يكون وليد إرادة حرة، حتى ينتج أثرًا طبقًا للقانون.
وأشار إلى أن اعترافات موكله باغتصاب طفلة البامبرز أمام القاضي اليوم، لا يعتد به قانونيًا، وذلك بسبب انهيار حالته النفسية، قائلًا: "موكلي كان مهزوزًا، ويرتجف، ومكانش طبيعي أمام القاضي".
وأوضح: أن موكله كان يعالج من مرض نفسي، وتوقف عن تناول العلاج فجأة منذ فترة، لافتًا إلى أن المتهم كان مقيد ومكبل الحرية، وهو السبب وراء اعترافه.