نجوى قصبجي: الحكومة مسؤولة عن توفير الإمكانيات للنهوض بالتعليم

قالت الدكتورة نجوى قصبجي، الأستاذ بالجامعة الأمريكية، إن التخطيط الواقعي والمتقن يؤدي بالضرورة إلى تقدم النسق التعليمي، وإلى تطوير محقق في العملية التعليمية، مشيرة إلى أن هذا حتمًا سيؤدي إلى نجاح خطط التنمية المستدامة التي تدفع إلى تنمية سلوكيات التواصل السوي بين مكونات المجتمع المتبانية.

وأردفت قصبجي، خلال محاضرتها بعنوان "دور المؤسسة التعليمية في خدمة وتطوير المجتمع"، اليوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، ضمن فعاليات الأسبوع البحثي للمؤتمر السنوي للأبحاث الـ 23، أنه من اليقين أن تطوير العملية التعليمية يكمن في تنمية قدرات المعلم، وشحذ مهاراته وإبداعاته، فضلًا عن تطوير وتنمية الإدارات التعليمية أنه من اليقين أن تطوير العملية التعليمية يكمن في تنمية قدرات المعلم، وشحذ مهاراته وإبداعاته، فضلًا عن تطوير وتنمية الإدارات التعليمية، موضحة أن هذا يتفق مع الطموح نحو تقوية العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، وبين الطالب والمعلم أيضًا.

وأكدت أن المجتمع الأفضل هو من يقدر تلك الأعباء التي يتحملها المعلم، وتتحملها جهة الإدارة من أجل تهيئة مجال علمي مناسب في ما هو متاح من إمكانات تمكنها من عطاء متميز في المردود والانتاج.

وأشارت إلى أن الحكومة هي المسئولة عن توفير الإمكانات المادية اللازمة للإنفاق على العملية التعليمية، ويظهر ذلك في الميزانية العامة للدولة ونصيب التعليم فيها التي يبدو من خلالها الانحياز الكامل للتعليم للوفاء بمتطلباته، موضحًا أن الدولة لا تألو جهدًا في تقديم كل ما يلزم العملية التعليمية بطريقة منهجية مدروسة للنهوض بالتعليم وتحديثة وتطويرة، وتطوير الأجهزة العاملة به.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً