تعرضت الإعلامية ريهام سعيد إلى الضرب في محافظة الفيوم على يد عدد من أهالي إحدى القرى؛ لاعتراضهم على تصوير حلقة برنامج "صبايا الخير"، لواقعة قتل الطفلة "أسماء ح" على يد جارتها لسرقة "قرطها الذهبي".
وهذا ما جعل المذيعة ريهام ترد بتعليق في البرنامج الخاصة بها "صبايا الخير" على قناة النهار مساء أمس الثلاثاء، قائلة: "أنا ريهام سعيد أتضرب وأتهان، وأتشتم وأتهاجم على فيسبوك، لازم أتعاقب طول عمري لإني نجحت، الراجل ضربني بدون كلام، فين النخوة والرجولة تمد إيدك على واحدة ست، بتتعافى على واحدة ست، أنا كنت في بيتك وفي بلدك، وأنا أرجل منك".
وعلقت على عدم تحرير محضر ضد المعتدي عليها قائلة " أضربت وسكت علشان محدش يقول إني مذيعة ومشهورة ونصروني على مواطن غلبان، وهو لازم الواحد علشان مشهور يتعرض للقهر والضرب، وعلشان محدش يقول إني غلطانة، وعلشان محدش يقول إني ماشية بالمحسوبية، أضربت وسكت".
ضرب وألفاظ بذيئة في الكاتدرائية
ولم تكن واقعة ضرب ريهام في الفيوم هى الواقعة الأولى من نوعها، ففي ديسمبر الماضي تعرضت إلى الضرب والألفاظ البذيئة على يد عدد من المواطنين المتجمهرين أمام الكاتدرائية بمنطقة العباسية، وذلك خلال محاولتها تغطية حادث انفجار الكنيسة البطرسية.
ولجأت ريهام سعيد وفريق إعدادها إلى الاحتماء في العمارات المجاورة للكنيسة هربًا من المواطنين الذين لاحقوها بهتافات تطالبها بالرحيل.
حبس سنة وغرامة 15 ألفا
ويوم الـ 29 من فبراير 2016، قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف في حق الفتاة التي تعرضت للتحرش والمشهورة بـ "فتاة المول"، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وقضت المحكمة بهذا الحكم بعد إذاعة ريهام صورًا شخصية للفتاة سمية عبيد الشهيرة بـ"فتاة المول"، في البرنامج، بعدما استولى عليها أحد العاملين في البرنامج من هاتف الفتاة دون علمها، كما هددتها بنشر صور أخرى لها.
وذكرت الفتاة، أنها ذهبت لريهام لمساعدتها في الحصول على حقها، بعد تعرضها للصفع من شاب حاول التحرش بها لكنها فوجئت بريهام سعيد تعرض صورًا عارية لها تمت سرقتها من هاتفها المحمول، لافتة إلى أن أحد أعضاء فريق الإعداد أخذ هاتفها لشحنه، وقام بنسخ صور شخصية لها دون علمها، وعرض بعضها.
عودة ريهام إلى صبايا الخير بعد 6 أشهر غياب
وعادت ريهام إلى برنامج صبايا الخير بعد غياب دام 6 أشهر، وذكرت في أول حلقة لها بعد العودة أن البرنامج ساعد في شفاء عدد كبير من متعاطي المخدرات، وأكملت قائلة "عملنا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وعملنا 50 ألف عملية قلب مفتوح وعرفنا الناس زرع القوقعة كنا بننزل من بيتنا من الصبح لغاية بالليل وبنام في الميكروباص أشك أن حد فيكم يستحمل يقعد فيه 10 دقائق أنا كنت بقعد فيه 13 ساعة أمشى بين المحافظات أدور على الناس الغلابة ونعمل مجهودات شخصية كتير جدًا إيمانًا منا أن يكون فيه حاجة حلوة في بلدنا".
العفاريت والشذوذ الجنسي أبرز حلقات صبايا الخير
وكان لريهام سعيد تفكير غريب في القضايا التي تقدمها للجمهور، فعلى سبيل المثال تناولت حلقة في برنامجها عن طفل يتحول إلى قطة بعد نومه.