"منى عراقي " تنكر اتهام رئيس الأكاديمية المصرية للإعلام لها بالنصب والتشهير

منى عراقي
كتب : ملك محمد

استمعت نيابة الدقي، برئاسة المستشار عبدالله المهدي، إلى أقوال الإعلامية منى عراقي، بعد سماع في البلاغ المقدم ضددها من أحمد دياب رئيس الأكاديمية المصرية للإعلام، يتهمها فيه بالنصب والابتزاز، والتشهير به وتهديده وقد أمرت بصرفها.

أنكرت "عراقي"، خلال التحقيقات التى أجرها محمد سلطان وكيل النيابة، ما نسبه إليها رئيس وطلاب الأكاديمية المصرية للإعلام، حول اتهامها بالنصب عليهم وإبتزازهم، وأكدت "عراقي"، أن البلاغات كيدية، بسبب خلافات مالية بينها وبين "دياب".

وكشفت التحقيقات، أن النيابة، قد استمعت دياب حافظة مستندات خلال جلسة الاستماع لأقواله بالنيابة، تحوي 13 ورقة، لصور محادثات بين المشكو في حقها منى عراقي مع بعض الطلاب الأكاديمية، تحرضهم على تحرير محاضر كيدية ضده، وتلفيق اتهامات له بالنصب عليهم، ووعدتهم بوظائف في قناة المحور بالمقابل.

وحرر كذلك مجموعة من طلاب الأكاديمية، محضرًا برقم 2041 إداري الدقي، ضد منى عراقي واتهموها بالنصب عليهم، ووعدهم بالتوظيف في قناة المحور، وتكليفهم بتصوير تقارير لبرنامجها "انتباه"، ووعدتهم بعرض التقارير في البرنامج، ودفع مقابل مادي نظيرها، التقارير، وهو ما لم تلتزم به منى عراقي تجاه الطلاب، فضلا عن تعديها بالسب على بعضهم.

وأضافت طلاب الأكاديمية في بلاغهم، أن منى عراقي حرضت عددًا منهم على تحرير محاضر كيدية ضد "دياب"، مقابل وظائف مباشرة في قناة المحور، وأكد الطلاب أن المحاضر التي حررت ضد دياب، هي بلاغات كاذبة وكيدية، وأن الأكاديمية تقوم بتدريبهم على أكمل وجه بعد تخلف عراقي عن المحاضرات.

وأكدت الطالبة، نجوى فارس إحدى طالبات الأكاديمية، أن المشكو في حقها منى عراقي أذاعت تقارير من إعدادها، دون الوفاء بحقها الأدبي، أو المادي، فضلًا عن تحدثها بشكل غير لائق معها، وهو ما تسبب في ضرر معنوي بالغ لها بجانب الأضرار المالية التي تحملتها، بالإضافة إلى عدم توفير وظيفة مراسلة لها في قناة المحور كما وعدتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً