اعلان

منها توجيه ضربة لإيران.."هاآرتس" تنشر الاتفاقات السرية بين السيسي وترامب داخل البيت الأبيض

السيسى وترامب
كتب : سها صلاح

وكان ترامب قال في تصريحات للصحفيين، إن بلاده ستكون "حليفًا رائعًا" لمصر، مخاطبًا السيسي "سنحارب معًا الإرهاب والتهديدات الأخرى، سنعمل على بناء وتجديد جيشينا على أعلى مستوى بتوفير الطائرات والسفن".

فيما استجاب السيسي، لـ"ترامب" خلال تصريحات مماثلة، قائلًا: "بكل قوة ووضوح ستجدني أنا ومصر بجانبك في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه".

وأضاف "ستجدني وبقوة أيضا داعما وبشدة كل الجهود التي ستبذل للقضية الفلسطينية".

وفي مقابل قبول إقامة تحالف عربي أمريكي في الشرق الأوسط على غرار حلف الناتو، ووساطة مصرية في القضية الفلسطينية، ستكون هناك لمصر زيادة الدعم العسكري والاقتصادي وانزواء الانتقادات الأمريكية للملف الحقوقي المصري.

وتقول الصحيفة إن هناك دورًا مصريًا محوريًا في ترتيبات أمنية كاملة في الإقليم فيما يمكن أن تسميه حلف ناتو عربي أو ترتييات شرق أوسطية، وسيترتب لمشاركة مصر التزامات مباشرة.

وأكدت الصحيفة نحن بصدد تحالف عربي أمريكي، الجديد فيه انضمام إسرائيل علنًا، لإظهارها كقوة عظمى بالمنطقة، وفي الظاهر مكافحة إيران والإرهاب، والفاعلون في الأمر دول واضحة هي مصر والأردن والسعودية والإمارات. 

وأشارات الصحيفة إلي أن إدارة ترامب، تريد عقد صفقة تاريخية استراتيجية في الإقليم وهذه الدول معها، ويصب في هذا الاتجاه التحالف العربي الإسلامي الذي دشنته السعودية خلال أزمة اليمن، والأرجح أن معظم الدول المشاركة فيه ستكون في هذا التحالف الجديد بشكل أو بآخر، سواء منضمين أو مؤيدين.

وفي 29 ديسمبر 2016، انضمت سلطنة عمان تنضم للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتكون الدولة 41 للتحالف الذي تم الإعلان عنه، في 15 ديسمبر 2015 بقيادة السعودية.

وحول رد الفعل الإيراني المتوقع أكدت الصحيفة، أن المشروع الإيراني إما يسلم نفسه دون أذى أو يذهب للمواجهة، متوقعًا أن إيران ستذهب لتفاهمات لتكون جزءًا من التحالف والوقوف مرحليا في مربع أقل من طموحاتها.

وحول توجيه ضربة لإيران عبر ذلك التحالف المحتمل، أضافت الصحيفة أشك أن تقوم واشنطن بفتح جبهات بضرب إيران ولكن مؤشرات الخطاب الأمريكي، مع سياسة التحجيم، لا تكوين عدواة.

و قالت الصحيفة إن تحالفًا عربيًا تسعى واشنطن، لتأسيسه عبر سؤالها لبعثات دبلوماسية عربية لديها سيكون على غرار حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، ويضم مبدئيًا مصر، والسعودية والإمارات والأردن، وبعضوية لإسرائيل قد تقتصر على الدعم بمعلومات استخباراتية.

وفي 28 فبراير الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، "لقد حان الوقت لتشكيل تحالف رسمي بشكل علني" لمواجهة إيران على نحو حلف الناتو، مشيرًا إلى إمكانية تقديم تل أبيب للخليج وسائل لمكافحة الإرهاب عبر "القدرات الاستخباراتية، والإمكانيات العسكرية".

و طالب الدبلوماسي الأمريكي السابق، مارتن أنديك خلال شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول إيران بتفعيل "استراتيجية أمنية إقليمية مع العرب".

وقال "حان الوقت لاختبار استعداد الحلفاء للانضمام معًا في اطار ترتيب أمني إقليمي سيسمح لنا جميعًا بتنسيق جهودنا ضد إيران بفاعلية أكبر".

وساطة مصرية بين فلسطين وإسرائيلو أكدت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصف القضية الفلسطينية بأنها صفقة القرن، بصرف النظر عما سيدفعه كل طرف.

وأضافت مصر ستكون حاضرة حضورا مباشرا في هذه الصفقة لاعتبارات كثيرة هي أنها أول من عقد اتفاق سلام مع إسرائيل. وأن عندها مصداقية في التحرك ومعها الأردن وغيرها، وهذا أول ملف ستتم ترجمته من كلام إلي واقع وسيطرح معه تساؤلات عما ستدفعه مصر في هذه الصفقة بجانب الأطراف سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: ندعم وحدة واستقرار سوريا وكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة