حصلت " أهل مصر "، على صورة الطفلة التى عذبت والدتها حتي الموت، عقب توثيقها وسلخ جسدها، بسبب اختفاء 100 جنيه من مصروفات المنزل.
وكانت قد قررت نيابة بندر المنيا، تحت إشراف اللمحامي العام لنيابات جنوب المنيا المستشار عبد الرحيم عبد المالك التصريح بدفن جثة طفلة عذبت شقيقتها على يد الدتهما على خلفية اختفاء 100 جنيه أخر ما تبقى من مصاريف المنزل.
وتلقى مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، إخطارًا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، يفيد وفاة "م.م.ر" 10 سنوات، إصابة شقيقتها " ملك " سنوات، وبسؤال الأم زعمت تعرض ابنتها الأولى لحادث اصطدام سيارة تسبب في وفاتها.
وبعرض جثة الطفلة الأولى الثانية على الطب الشرعي بمعرفة الدكتور هاني إسحاق مفتش صحة مركز وبندر المنيا، تبين وجود آثار تعذيب بأنحاء جسد الطفلة، قبل وفاتها، وتبين تقييد المعصم الأيمن والأيسر لها والتعدي عليهما بعصا وربط منطقتي الصدر والبطن بحبل ووجود كدمات ونزيف تحت الجلد وبمنطقة الذراعين وكدمات أسفل العين اليسرى، وشرخ بمنطقة الساعد الأيسر، وهي إصابات غير متوافقة مع ادعاءات الأم باصطدام سيارة بنجلتيها، وبالتالي هناك شبهة تعذيب وشق جنائي.
تم تشكيل فريق بحث ضم الرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، بمعاونة الملازم أحمد النجار ومفتش صحة وبندر المنيا، وتم ضبط الأم وشقيقها وأكدت التحريات الأولية أن الأم قيدت وعذبت طفلتيها، ومنعتهما من تناول الطعام والشراب ما تسبب في وفاة الأول إصابة الثانية.
عقب إجراء التحقيقات اعترفت الأم بما جاء في التحريات بأنها قامت بتعذيب طفلتيها، ما أسفر عن وفاة "منة الله. م. ر"، 11 سنة، وإصابة شقيقتها "ملك"، 8 سنوات، وقالت إنها اعتدت على الضحيتين بالضرب لعقابهما على اختفاء 100 جنيه، وأنها لم تملك سوي 300 جنيه حتى انتهاء الشهر للمساعدة في مصاريف ابنائها الثلاثة " عبد الله، منة الله،وملك " خاصة أنها تعاني من ظروف مادية صعبة عقب فاة الزوج لم تدري كيف عاقبت نجلتيها لهذا الحد.