أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، على ضروة أن تفي روسيا بالتزاماتها بشأن نزع الأسلحة الكيماوية من حكومة الأسد.
ونقلت "رويترز" عن مقابلة لبنس مع محطة "فوكس نيوز"، قوله إن "كل الخيارات مطروحة" أمام الولايات المتحدة، للرد على الهجمات الكيماوية التي تتهم واشنطن نظام الأسد بشنها في إدلب قبل يومين.
وتنسجم تصريحات بنس مع ما قاله في وقت سابق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما اتهم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "تجاوزت خطا أحمر" بشن هجوم بغاز سام على مدنيين، في بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة.
لكن ترامب أحجم عن توضيح ما إذا كانت حكومته سترد أو كيف سيكون الرد.
وأقر ترامب بأنه "الآن يضطلع بالمسؤولية عن السياسة الأميركية بشأن سوريا، وأن آراءه في الأسد تغيرت".
ووصف الرئيس الأميركي الهجوم الذي شن يوم الثلاثاء بأنه "إهانة للبشرية"، وقال: "بالنسبة لي إنه تجاوز الكثير من الخطوط.. إنه تجاوز خطوطا كثيرة جدا وراء خط أحمر".
ولم يشر ترامب إلى روسيا التي أكدت الأربعاء أن مقاتلين من المعارضة السورية هم المسؤولون عن الهجوم، وهو اتهام رفضه مسؤولون أميركيون.
وجاءت تعليقاته بعد أيام قليلة من بيانات أميركية، تشير إلى تركيز على هزيمة متشددي "داعش" بدلا من إطاحة بالأسد.