قال مصطفى السعيد، المحلل السياسي إن فرقة "الخوذات البيضاء" التي لعبت دور البطولة في مشاهد استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون بسوريا مؤخرا هي الفائزة بالأوسكار هذا العام في أفضل فيلم تسجيلي.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الفرقة تابعة لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وخرجت مع المسلحين الذين كانوا محاصرين في شرق حلب.
وأوضح السعيد ان بريطانيا أسست ورعت هذه الفرقة بهدف إضفاء طابع إنساني يبعث على التعاطف مع الجماعات التكفيرية، وأنفقت 500 مليون جنيه استرليني في التأسيس والدعاية لهذه الفرقة، وجرى إنتاج العديد من الأفلام عن الدور الإنساني لفرقة الخوذات البيضاء.
وأضاف أن الفيلم المعروض أخيرا كان حبيس الأدراج وينتظر التوقيت المناسب لعرضه، وفور الحادث تم عرضه، وهو جيد المستوى، وإن كان المونتير وقع في خطأ بسيط، واستخدم طفلة نحيفة جدا سبق استخدامها في أحد أفلام "حلب تحترق" عند الترويج لجوع المحاصرين، ولم يكن من المناسب إعادة استخدامها في فيلم الكيماوي.