انقسم الشعب الأمريكي حول الضربة الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا.
وكان نشطاء التواصل الاجتماعي في أمريكا بين مؤيد ومعارض للهجمة أطلقوا عدة تغريدات على موقع تويتر وتدوينات على فيسبوك حيث رأى البعض أنه انتصار للعدل، لردع الأسد وبوتين في سوريا، وقال آخرون إن ترامب لم يفي بوعوده الانتخابية.
حيث قال المعارضون إن أمريكا عادت من جديد كشرطي للعالم رغم تصريحات ترامب بأنه لن يجعل الولايات المتحدة شرطي العالم، لكن ما فعله اليوم عكس ذلك.
وقال معارضون آخرون: "ألم ينبغي الانتظار لمعرفة نتائج التحقيق الدولي قبل تنفيذ مثل هذه الضربات".
وقال آخرون "نأمل ألا تتكرر الضربات لتجنب السيناريو العراقي أو الليبي".
ومثلما خيب الرئيس الأمريكي الجديد أمل الكثيرين، فقد لقبه المؤيدون بـ"أسد السنة" في مواجهة "بو علي بوتين" الذي يطلقه موالو النظام السوري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علمًا بأن لاختيارهم لاسم "بو علي" تحديدا أبعادا اجتماعية وطائفية؛ حيث أن لقب "بو علي" متداول بكثرة لدى الطائفة العلوية في سوريا تيمنا بالإمام علي بن أبي طالب الذي يقدّسه العلويون.
وقال أحد النشطاء إن الخيار العسكري ضد الأسد بدأ، ترمب (أسد السنة) بدراسته فعليا مع أعضاء إدارته وأعضاء في الكونجرس...#توماهوك_مع_التحية.
وقال آخر: "إذا كمل ترامب هيك وأثبت رجولته ممكن فكر بشكل جدي أمنحه لقب أسد السُنة".
فيما قال آخر: "أبو إيفانكا أسد السنة".