قالت عزيزة عمار، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي سابقًا، علينا الاعتراف بوجود حالات شذوذ واغتصاب، وانتهاكات داخل دور الأيتام؛ ولكنها ليست كما يصورها الإعلام فهي محدوده؛ مشيرة إلى أن بعض الحالات نقوم باحتوائها سريعًا قبل أن تتوسع.
وأكدت في تصريحات خاصة.. لـ"أهل مصر" أن هناك وحدات تدخل سريع في الوزارة يتم اللجوء لها لمنع هذه الأفعال وتصحيح منهج الوزارة تجاه هؤلاء الأيتام.
وأردفت قائلة إذا كانت هناك انفلاتات ولم نستطيع حلها، وتم بالفعل حدوث مشكلة على الفور، نطلب الاستعانة من وزارة الصحة لتقييم الحالات ومعالجتها في حالة وجود انتهاكات.
وردًا على تصريح الوزارة بغلق 75% من الجمعيات الأهلية واستغلال رخصتها لإقامة مشروعات تجارية وجمع تبرعات، قالت في لهجة شديدة لا نستطيع غلق هذه الأماكن لأن دورها أكبر من دور الوزارة، مشيرة إلى أن الأخيرة لا تمتلك المكان ولا حتي الميزانية، وفي استنكار بالغ من التصريح أن لدي الوزارة عجز وظيفي.
وأوضحت أنه عندما تغلق هذه الجمعيات تكون الخسائر أكبر من المكاسب وأن الوزارة تواجه تحديات كبيرة بصدد هذا التصريح وعليها إعادة النظر فيه إذا ماتم وأصبح قرار.
واختتمت عمار أن هناك مجهود خرافي من العاملين بالوزارة لرعاية الأيتام واذا كان هناك غير ذلك، فإنه ما لا شك فيه ستكون هناك قنبلة موقتة تنفجر فى وجه المجتمع.
وتابعت: "جميع الادارات لها هدف محدد وهو الحد من هذه الظواهر داخل دور الأيتام والجمعيات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
