حكايات الرعب داخل مقابر الفيوم.. جماجم وهياكل عظمية في وضح النهار.. وأهالي هوارة يبيتون 7 أيام بجوار الميت (فيديو وصور)

بسبب اللامبالاة وعدم اهتمام المسئولين، على مدار السنوات الماضية، أصبحت مقابر محافظة الفيوم، مرتعا لجميع الأعمال غير المشروعة والمنافية للآداب، وتحولت بفعل الإهمال الصارخ لمأوى للخارجين على القانون والبلطجية واللصوص، وأرباب السوابق ومدمني المخدرات بأنواعها، والمكان المناسب لإخفاء جثث القتلى، ولعب القمار.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، الإهما الجسيم، وقصص رعب حقيقية يرويها الأهالي عن المقابر في عدد من قرى ومراكز محافظة الفيوم..

- مقابر مدينة الفيوم:

وتضم مقابر مدينة الفيوم 70 ألف مقبرة مقامة على 110 أفدنة ويعمل على خدمتها ودفن موتاهم 35 تربيًا ومعظمهم ورث المهنة أبا عن جد منذ أكثر من 40 عاما، ويروي إسلام مصطفى 38 عامًا، أحد السكان القريبين من المقابر، عمليات نبش المقابر والاستيلاء على الهياكل العظمية والجماجم الخاصة بالمتوفين من داخل مقابرهم، وهو لايزال يتذكر عندما كان متوجهًا لقبر والدته، عندما تعثرت قدميه في "جماجم بشرية" وعظام تحلل بعضها.. "أخفيت العظام والجماجم بعشب من أحد القبور المجاورة وتغطية الحفرة".يؤكد إسلام أن مقابر الفيوم أصبحت مباحا فيها كل شئ من شرب الخمور وضرب الحقن الماكس وسرقة الهياكل العظمية الخاصة بالأموات لبيعها لبعض طلاب كليات الطب.

- قرية هوارة المقطع:

تحولت شائعة بقرية هوارة المقطع بالفيوم وتوابعها إلى عادة دائمة، تجبر أهالي القرية على المبيت بالمقابر لمدة 7 أيام، عند دفن أحد الموتى بالمقابر، بعد أن زعم أحد أهالي القرية منذ عشرات السنوات أنه رأى، شخص غريب ينبش المقابر الحديثة ليحصل على جثث الموتى المدفونين حديثا، قبل أن تتحلل أو تصير طعاما للدود، وظلت الشائعة تكبر وتزيد بين الأهالي حتى أنهم صدقوا فعلا ما يقال عن نبش القبور، ولكن هذه المرة ليست لسرقة الجثث حديثة الوفاة، ولكن أيضا لسرقة الأكفان خاصة أكفان النساء، ولا مانع من سرقة بعض أجزاء الجثث، وهو ما جعل هناك موروث وعادة بين أهالي القرية لحراسة المقابر ليلا.ويقول محمد مغاوري، أحد أهالي القرية، في حديثه لـ"أهل مصر" إن معظم أهل القرية يصدقون أن القبور الحديثة تُنبش، وعدد قليل جدا هم من يعرفون أنها شائعة، ولكن توارثها جيلا بعد جيل أعطى لها صفة العادة.ويضيف مغاوري: "جرت العادة على أن يمكث أهل الميت 7 ليال أمام قبره بعد دفنه، على الرغم من أن الجسم يتحلل خلال 33 يوم أو على الأقل يتحول إلى وليمة للدود خلال أقل من 3 أيام، وهو ما يجعل الكفن والجثة غير مؤهلين للسرقة، لكنها العادة التي نعرفها منذ زمن، 7 أيام بدون أسباب أو مبررات".

- مقابر نجع شعبان:

يروي محسن سلامة، قصة مرعبة أخرى عن المقابر في نجع شعبان، إن الأهالي فوجئوا بظهور عظام الموتى على سطح الأرض، بسبب تسرب مياه الصرف الخاص بمشروع الدواجن التكاملي الخاص بالديوان العام للمحافظة، الذي تم إنشائه منذ سنوات، ويصرف مخلفاته الصحية الملوثة خلف وأمام منطقة المقابر، مما أدى إلى انهيار المقابر وعمل فتحات تُظهر عظام الموتى.

وأوضح سيد محمد، قائلا: أن الأهالي قاموا ببناء أكثر من 60 مقبرة وتم نقل بقايا جثث غارقة في مياه المخالفات منذ أيام وهناك من قام ببناء المقبرة فوق القديمة ونقل الجثة للأعلى بدلا من غرقها في المياه وقام بنقل كميات من التراب لتخفيف المياه المتراكمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"