قال المحامي منتصر الزيات، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان يتواصل مع حماس لتأمين الأمن القومي، رغم اختلافه مع الإخوان.
وأضاف الزيات خلال مرافعته عن المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام السابق، أن كل حوادث الإرهاب التي وقعت في مصر منذ اغتيال الرئيس أنور السادات حتى تنحي مبارك، وقعت فى حضور "رجال الطوارئ"، ولم يتوقف العنف.
وتحدث الزيات عن حركة حماس قائلا: "إنها حركة مسلمة شرعية فلسطينية تحارب الأعداء في فلسطين، وإن خرجت من رحم الإخوان".
ويواجه المتهمون عدة تُهم، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.