قال الباحث إسلام بحيري، إن رجال مؤسسة الأزهر، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب، وراء عرقلة مطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أنه لا تتم حتى الآن، مناقشة أحاديث البخاري ومسلم من مؤسسة الأزهر،لاستبعاد بعض النصوص الخاطئة، والتي تحض على الإرهاب والعنف.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "أي عام"، المذاع على قناة "TEN"، تقديم عمرو عبد الحميد،أن المشكلة ليست في البخاري ومسلم، وإنما في تقديس مؤسسة الأزهر لهؤلاء الأئمة، مشددًا على أن البخاري شخص مجتهد، وكتابه ليس له قداسة، وليس صحيحًا في كل شيء.