اجلت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، نظر الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى المحامي، والتى تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة لجلسة 7 مايو المقبل.
قالت الدعوى رقم ١٢١٧٠ لسنة ٧١ قضائية، إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة ، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله ، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث فى أى قضية بارعا فى إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث فى الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخارى قائلاً : صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين، موضحا : لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع في القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى.
وطالب وزير الأوقاف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بالقبض على الشيخ ميزو لأنه ليس خطيبا معتمدا لدى الوزارة وأن الأوقاف لم ولن تصرح لعبد الله نصر ولا لأمثاله بالخطابة، وأن ما يردده إهانة للإسلام والبخارى كما وصفه عدد من الأئمة بالجاهل، واتهموه بأنه يسعى للظهور الإعلامى على حساب دينه وآخرته.