قررت النيابة العامة بالسويس حبس سيد عبد العليم الصادق، وشهرته سيد السويسي (42 عامًا)، وشريكته زوجته، وتدعي كامليا عثمان عبدالسميع وشهرتها أم أحمد، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل طفلة 10 أعوام بمقابر السويس بعد اغتصابها.
تلقى اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن السويس، بلاغًا بعثور مواطنين في مقابر السويس على طفلة مصابة بحروق في مظم أجزاء جسدها، وأكدت الطفلة بعد نقلها إلى المستشفى أنها تدعى "يارا" من محافظة القليوبية ثم توفيت داخل المستشفى.
وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، تبين أن من قام بارتكاب الجريمة هو المتهم سيد عبدالعليم الصادق، بمشاركة زوجته، وأنه من محترفي خطف الأطفال والتسول والسرقة وبيع الخردة.
وبالتوصل إلى مكان اختباء المتهمين بالمرج بالقاهرة تم القبض عليهم واعترفا بتفاصيل الجريمة.
وقال المتهم سيد عبدالعليم، أن ما حدث هو أننا قمنا بخطف الطفلة يارا من أسرتها منذ 7 شهور بعد أن علمنا أنها تركت منزلها على أثر انفصال والدها ووالدتها، ثم قمنا بالذهاب بها إلى سيدة تعيش في القاهرة لتعمل لديها خادمة.
وأضاف المتهم سيد، أنه خلال الأيام الماضية اتصلت السيدة وطلبت منا القدوم لأخذ الطفلة يارا لأنها ستذهب إلى العمرة ووقتها انتابنا الخوف أن ينكشف أننا قمنا بخطف الفتاة من القليوبية فقررنا قتلها.
وأكد المتهم في اعترافاته، أننا جئنا إلى مقبرة والدتي في مقابر السويس الجديدة وقمت في البداية باغتصاب الفتاة وفض بكارتها حتي تظهر الجريمة أنها اغتصاب ثم قمت بإلقاء ماء النار عليها وتركناها وهربنا.