قدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، التعازي إلى الأنبا تادرس مطران بورسعيد وذلك أثناء زيارته بالكنيسة الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء في ضحايا التفجيرات والعمليات الإرهابية التي تعرضت له كنيستا مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.
أكد المحافظ أن تلك الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا قوة وصلابة وتماسكا ووحدة، مشيرًا إلى أن النسيج المصري لن تستطيع أي قوى شر أن تفرقه فهذا النسيج القبطي الإسلامي الفرعوني متماسك في الجذور والراوبط.
وأكد محافظ بورسعيد أن هذه الحوادث تعد فجيعة للمصريين جميعا فمصابنا واحد وعدونا واحد وهو الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، قائلا ليس مصريًا من يقتل أخاه وليس منا من يدمر ويخرب بلدنا ويفجر دور العبادة وهذه الافعال تحاول النيل من وحدتنا كشعب واحد ظل عصيا علي الفتن.