سندحر الإرهاب ولم تنقسم مصر، كلمات اتخذ منها أقباط مصر منهجا للرد على هجمات تنظيم داعش الارهابى والذى وقع صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا.
اعتاد الأخوة المسيحيين على ارتياد الكنائس فى هذا اليوم تحديدا للاحتفال باستقبال أهل القدس للمسيح، فضلا عن احتفاله بأحد الشعانين للتخلص من الخطايا مستخدمين الزعف كمظهر من مظاهر الاحتفال.
ووسط التأمين المتواجد أمام الكنيسة تمكنت عناصر إرهابية من زرع قنبلة تزن 6 أطنان وتحتوى على مادة tnt شديدة الانفجار لتزهق أرواح أكثر من30 شخص فضلا عن اصابة 75 آخرين.
الكل يقف أمام الدماء مستنكرا ما يحدث بينما تقوم الأجهزة الأمنية بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما حدثت الواقعة، فيما اهتمت المؤسسات الدينية والمجتمع المدنى بإصدار البيانات المختلفة لإدانة ما حدث.
الأزهر يقود حملة للتبرع بالدم داخل مساجد طنطا والمحافظات
تضامنا مع أهالى مصر الأقباط أطلقت مشيخة الأزهر حملات للتبرع بالدم داخل مساجد طنطا وكافة المحافظات لصالح ضحايا الحادث، حيث أكد الدكتور محمد مهنا المتحدث الرسمى مشيخة الأزهر أن من قاموا بتلك الأفعال الدين منهم براء مستنكرا ما يجرى حاليا على أرض مصر من أفكار غريبة دخلت على عقول الشباب.
الإطاحة بمدير أمن الغربية
كانت الإطاحة باللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية أولى خطوات وزير الداخلية على خلفية الحادث، خاصة بعد ما قامت المواطنين بالتعدى علية غضبا من تقصيره فى النواحى الأمنية. فقد تم تعيين اللواء طارق حمودة بديلا له،
فيما تمت إقالة عددا من قيادات الأمن الوطنى بالمحافظة نفسها أيضا، فيما أكد مصدر بمديرية الصحة بالغربية انه تم حالات الوفاة قد بلغت 17 حالة فيما بلغت عدد الإصابات نحو 75 مصابا حتى الآن.
ولم يكن هذا هو الحادث الوحيد بطنطا اليوم فعلى صعيد آخر تم استهداف مسجد السيد البدوى والذى تم إخلائه من المصليين عقب العثور على قنبلة من نفس النوع التى استخدمت فى تفجيرات مارجرجس صباح اليوم.
زيارة بابا الفاتيكان كلمة السر
وكأنهم أرادوا توصيل رسالة للعالم أن مصر ليست بخير فقد توالت تلك الأحداث التى شهدتها مصر اليوم، مع قرب زيارة بابا الفاتيكان المرتقب لمصر لتكون تلك الزيارة هى كلمة السر وراء ما حدث بالرغم من رد البابا وتأكيده على موعد زيارته لمصر وأنها لن تتأثر بما حدث.