أحلي هدية لعيد الفصح".. "شماتة" إسرائيلية في أقباط مصر

صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، شماتة الإسرائيلين حول الحادث الدموي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، فضلًا عن كنيستي الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأقباط صبيحة "عيد السعف" المسيحي.

اعتبر المعلق "داج" أن الهجوم على الكنيسة درس للمسيحيين في إسرائيل الذين يصنفون أنفسهم عربًا، وقال مخاطبا إياهم: "أنتم مسيحيون إسرائيليون، إذا كنتم من هؤلاء المحسوبين على العرب، فتعلموا تحديد عدوكم والخطر الذي يحلق فوق رؤوسكم".

وكتب "ميخال":إلى كل المتشككين:لا يمكن التعايش مع الإسلام، هذه نقطة".

وقال صاحب التعليق رقم "8" إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا يتم فيها سحق المسيحيين.

"هيلا" معلقة أخرى قالت "لماذا عليهم أن يفروا؟ هم أبناء الأرض الحقيقيون، أحفاد المصريين القدماء".

وكتب "جيورا" كنت ذات مرة مسافرا وكان الراكب بجواري قبطي. كان أكثر صهيونية مني، كان يمكن أن يكون أحد أعضاء حركة "كاخ".. بالنسبة له إسرائيل نصف إله، والضوء الوحيد بالشرق الأوسط، لم يتوقف عن وصف معاناة الأقباط بسبب تفشي الإسلام".

وقال "مائير" يجب أن يختفي هذا الدين من العالم"، في إشارة للإسلام.

وكتب "يوفال" يوم حزين جدا.. مرة أخرى يُقتل الناس بسبب عقيدتهم، إلى متى تصمت الأمم المتحدة.

وقال صاحب التعليق رقم "25":"الإخوان المسلمون لا يعرفون الله".

وكتب "إيلي": الضربات العشر التي نزلت على المصريين.

وعلق "ناحوم":كانت مصر ذات مرة مسيحية هي ولبنان وتركيا، الدور على أوروبا المستنيرة، رغم أنهم نجحوا على مدار التاريخ في وقف انتشار الإسلام، كما حدث في إسبانيا، لكن الثمن كان فادحا بالنسبة لنا، الاستنتاج أنه ليس هناك مكان لليهود سوى إسرائيل".

وقال "راز":حرب يأجوج ومأجوج على الأبواب، سيقاتلون بعضهم البعض، كل النبوءات التي وردت في التوراة تتحقق.

كذلك علق عشرات الإسرائيليون على تقرير نشره موقع "Walla” العبري عن تفجيرات ثلاث كنائس في مصر.

وكتب صاحب التعليق رقم "27":وفي ذات الوقت لدينا عضو الكنيست المسيحي غطاس ينقل هواتف محمولة للمسلمين المتشددين القابعين لدينا في السجن. إذا لم تكن تفهم أنك محظوظ يا غطاس لأنك تعيش في دولة يهودية، فيجب طردك إلى سيناء. سيكون مثيرا للاهتمام أن نرى كيف سيتعامل معك المسلمون المتشددون الذين تحبهم للغاية".

وقال معلق آخر:اثنان من أعدائنا يدمران بعضهما البعض، لماذا ندعوهم للتوقف. لماذا؟".

واتفق معه "جلعاد كلينار" قائلا:”هذه أخبار سعيدة للغاية، إن شاء الله ترد أخبار عن أكبر عدد ممكن من القتلى. كانت المسيحية ولا تزال العدو رقم "1” للشعب اليهودي، بشكل يفوق داعش كثيرا".

وكتب "موشيه":جيد جدا.. أحلى هدية لعيد الفصح".

وجاء في التعليق رقم "12":هكذا يهلك كل أعدائك يارب..قبل عيد الفصح، إنها إشارة من السماء".

وكتب المعلق رقم "12":"المسيحيون أيضا يكرهون اليهود بشدة، انظروا إلى عزمي بشارة وغطاس وأشبابههم من الطائفة المسيحية في إسرائيل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً