كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن شاشات هاتف جديدة صممها الباحثون في جامعة ريفرسايد كاليفورنيا يمكن أن تعالج نفسها من الخدوش.
قال تشاو وانغ الباحث صاحب الابتكار "المواد ذاتية الإصلاح، عندما تكون مخدوشة إلى جزأين، يمكن أن تعود معًا وكأن شيئًا لم يحدث، تمامًا مثل الجلد البشري".
هذه ليست المادة الأولى التي تكون لها خصائص الإصلاح الذاتي، بعض الهواتف مزودة بالفعل بتكنولوجيا مماثلة في أُطرها، مثل إل جي جي فليكس،ولكن محاولة وانغ تمثل أول حالة من المواد المتجددة التي يمكن أن تُستخدم فيها الكهرباء، وهذا يعني أنه يمكن استخدامها لشاشات الهواتف.
وقال وانغ إن "البوليمرات ذاتية الإصلاح السابقة لم تكن تعمل بشكل جيد في الرطوبة العالية"، وتابع: "يمكن أن تتغير خواصها الميكانيكية".
بالإضافة لإستخدامها في الشاشات، يمكن أيضًا أن تستخدم هذه المادة في البطاريات، ويقوم وانغ حاليًا بتطوير بطارية أيونات الليثيوم ذاتية الإصلاح، التي يمكن أن تساعد في جعل الهواتف تُصلح نفسها وتستمر لفترة أطول.
يقدر وانغ أن تلك المادة التي يتم تصنيعها من البوليمرات القابلة للتمدد والملح الأيوني، سوف تستخدم لشاشات الهواتف الذكية والبطاريات خلال السنوات الثلاث المقبلة.