لا ينحصر الإرهاب في بلاد العالم الثالث وحده، بل ينال من جذر أرضه، أمريكا حامية الديمقراطية في بلادها وراعية الإرهاب في بلاد الشرق، أنقلب اليوم عليها سحرها مرة أخرى، حيث أفادت قالت وكالة “أسوشيتيدبرس” الأمريكية إن، انفجارا وقع قبل قليل في مستودع ذخيرة للجيش الأميركي في مدينة إنديبندنس في ولاية ميسوري، ووفقًا للوكالة أسفر الانفجار عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، وهذه ليست الحادثة الإرهابية الأولى، ففي السطور التالية نستعرض بعض من العمليات الإرهابية التي ضربت أمريكا.
إطلاق نار في جامعة أوهايو الأمريكية
قام مجهولون العام الماضي بإطلاق نار في جامعة أوهايو الأمريكية، التي تعد من كبرى الجامعات الأمريكية ويدرس فيها نحو 60 ألف طالب، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، فيما أكدت وسائل إعلام أخرى أن المصابين ثمانية أشخاص، ووصلوا لتسعة أشخاص، حسبما أعلن البعض الآخر وقتذاك ولم يتم معرفة هويتهم؟.
وفي وقت لاحق لقي 14 شخصًا على الأقل مصرعهم في "حادث" إطلاق نار جديد وتبين المسؤولون حينها أن الحادث ناجم عن هجوم إرهابي، وفي وقت لاحق اعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي هذا الهجوم عملا إرهابيًا.
كما تم الكشف عن هوية مرتكبي هذا الهجوم، حيث أفادت حينها وسائل إعلام أمريكية، أن منفذة هجوم كاليفورنيا بايعت تنظيم "داعش" في وقت سابق، فيما أعتقدت ائنذاك شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية بأن تشفين مالك قد بايعت سابقا زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وهي التي شاركت زوجها سيد فاروق في حادث إطلاق النار هذا الذي خلف 14 قتيلًا بولاية كاليفورنيا، فيما كشفت وسائل إعلام حينها أن مالك بايعت البغدادي في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حريق ملهى ليلي
ولم تمر أسابيع معدودة من الحادثة السابقة حتى لقي 9 أشخاص مصرعهم عقب اندلاع حريق في ملهى ليلي بالقرب من سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوصر 50 آخرين، وذكرت الأنباء أن الحادث الذي وقع بالتزامن مع احتفال دعي إليه، والذي كان يجمع حوالي 50 شخصًا، نتج عنه اختفاء 13 شخصًا من الحاضرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
