أيهما أكثر ضررًا السجائر العادية أم الإلكترونية؟

كتب : وكالات

يؤكد الباحثون المختصون في مرض السرطان أن أي شخص يحاول الحد من إدمانه للسجائر الإلكترونية يمكن أن يطمئن إلى أنه يستهلك منتجاً أقل ضرراً.

ويقول يوته مونس، رئيس قسم الوقاية في مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ بألمانيا: "لا ينبغي للمرء أن يفترض أن أضرارها مماثلة لأضرار السجائر العادية". ومع ذلك، فإن السجائر الإلكترونية لا تزال غير صحية إلى حد بعيد، لأنها لا تزال تحتوي على النيكوتين والمنكهات، ولا تزال مثيرة للجدل للغاية بين أوساط الباحثين.

بشكل عام، يصعب تقدير الآثار طويلة المدى للسجائر الإلكترونية، إذ يوجد العديد من الأنواع المختلفة ذات الإضافات المختلفة في السوق. ويقول العلماء: "لا يمكننا أن نقول إلى أي مدى أقل ضرراً، ومع ذلك، فإن حرق التبغ يطلق كمية هائلة من نواتج الاحتراق السامة والمسرطنة، وهو ما لا يحدث في تدخين السجائر الإلكترونية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً