كشف ناشطون الثلاثاء، أن المئات من المهاجرين المحتجزين في مركز احتجاز بولاية واشنطن الأميركية، دخلوا في إضراب عن الطعام للاحتجاج على الأوضاع في المنشأة وتأجيل جلسات للبت في قضاياهم المنظورة أمام القضاء.
وقال مارو مورا فيلالباندو، وهو ناشط على صلة بالمحتجزين، إن مجموعة من نحو 100 محتجز في مركز احتجاز نورث ويست الواقع في مدينة تاكوما بواشنطن رفضوا تناول وجبات الغداء الاثنين، وانضم إليهم 300 آخرون في تلك الليلة والصباح التالي.
وتؤوي المنشأة، التي يوجد بها 1575 سريرا، مهاجرين ينتظرون جلسات لنظر قضاياهم أو الترحيل، بعدما ألقى القبض عليهم ضباط إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية.
وأضرب مئات المهاجرين في مراكز احتجاز اتحادية في أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة، داعين إلى تحسين الأوضاع المعيشية أو إطلاق سراحهم.
وجاء في بيان لجماعة من المتطوعين، تطلق على نفسها مقاومة مركز احتجاز نورث ويست وأسسها فيلالباندو الذي يعمل مع المحتجزين في المنشأة منذ إضراب مماثل في 2014، إن مطالب محتجي تاكوما تشمل الإسراع بالإجراءات القضائية وتحسين جودة الطعام.
وقال فيلالباندو إن بعض المحتجزين فقدوا أوراقهم القانونية، عندما نقلوا فجأة من الولاية بينما كانوا ينتظرون لشهور نظر قضاياهم.
وفي العالم المالي 2016، وضعت إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أكثر من 350 ألف شخص في منشآت احتجاز مدنية، وفقا لموقع الإدارة على الإنترنت.
وفي يناير، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يجعل الأولوية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ممن لهم قضايا جنائية قيد النظر سواء أدينوا أم لا.