تعهد نائب مدير إدارة المحيطات الصينية لين شان تشينغ بأن تستمر الصين في تعزيز حماية البيئة في القارة القطبية الجنوبية، مطالبا بلاده بأن تسرع فى إصدار تشريع داخلي يواكب الأنشطة المتزايدة في القارة القطبية الجنوبية.
وقال لين خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عودة الرحلة الاستكشافية الصينية الثالثة والثلاثين من القطب الجنوبى أمس، إنه إلى جانب الاستكشافات، فإن عدد الرحلات من الصين إلى القارة القطبية الجنوبية قد تزايد، ولهذا فإنه ينبغي تعزيز ادارة تلك الأنشطة.
ووفقا للاعلام الرسمى الصينى، أكمل العلماء الصينيون أمس الاثنين بعثة استمرت 161 يوما، وتعد البعثة رقم 33 من نوعها، الى القارة القطبية الجنوبية على متن كاسحة الجليد "شيويلونغ"، وعادوا الى شنغهاى.
وأشار لين إلى أن ثلاثة فقط من اجمالي 29 طرفا استشاريا في اتفاقية القارة القطبية الجنوبية ليس لديهم تشريعات داخلية حتى الآن حول القارة القطبية الجنوبية من بينهم الصين.
وكانت معاهدة القارة القطبية الجنوبية قد وقعت في عام 1959 ودخلت حيز التنفيذ في 1961، وتنص على أن تكون منطقة القارة القطبية الجنوبية أول منطقة دولية خالية من أي نشاط عسكري أو نشاط نووي، والحفاظ عليها كمنطقة للبحث العلمي على سبيل الحصر.
ووقع على الاتفاقية 53 طرفا منهم 29 طرفا استشاريا، ويعنى وضع الاستشارى ان كل الأطراف لديهم حق التصويت فى شئون القارة القطبية الجنوبية.
وكانت الصين قد بنت أول قاعدة بحثية لها تحت اسم قاعدة السور العظيم عام 1985 في جزيرة الملك جورج.