أشاد المفكر والكاتب الصحفي أشرف حلمي، المقيم بأستراليا بقرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلغاء الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، وقصرها على قداس ليلة العيد حدادا على شهداء حادثي طنطا والإسكندرية والاكتفاء بصلوات القداس والاحتفال الطقسي في الكنائس والايبارشيات.
وناشد حلمي، الحاضرين والمدعوين لقداس عيد القيامة السبت القادم بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بعدم التصفيق وإطلاق الزغاريد كعادتهم عندما يقوم قداسة البابا بشكر المسئولين ليس فقط لظروف الحزن الراهنة التى تمر بها الكنيسة لسقوط شهداء على اسم المسيح نتيجة التفجيرات الإرهابية التي طالت كل من كنيستي الإسكندرية وطنطا وشهداء العريش من قبلهم وإنما إحترامًا لجسد ودم المسيح المتواجدان على المذبح أمامكم.
وأضاف حلمى لابد من احترام بيت الرب كما قال السيد المسيح "بيتى بيت الصلاة يدعى" فبيت الله ليس مكانًا للاحتفاء بالمسئولين الحاضرين فى حضور رب المجد وملك الملوك وإنما يمكن الاحتفاء بهم فى إحدى قاعات الكاتدرائية قبل دخولهم للكنيسة من قبل لجنة متخصصة تحت إشراف ورعاية قداسة البابا تواضروس.