أعلن القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه من المرتقب أن يكون يوم عيد القيامة المقبل، الموافق صباح الأحد مخصص لاستقبال العزاء من جميع قيادات المحافظة والقوى السياسية والشعبية والتنفيذية والأمنية، بقاعة أم النور بالكاتدرائية"
وتابع القس أرميا، هذا العام لن يتم استقبال التهنئة في الصباح بالكاتدرائية كما هو معتاد كل عام بعيد القيامة، ولكنه سيكون عزاء وستكون المطرانية مفتوحة لاستقبال الجميع للتعزية وليس التهنئة بالعيد".
ولفت المتحدث الإعلامي: "بالفعل تم إلغاء كل الاحتفالات حدادا على شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحوادث الإرهابية بكنيستي مارجرجس والمرقسية بالإسكندرية وطنطا، وسيقتصر الوضع في ليلة عيد القيامة مساء السبت المقبل على صلوات القداس فقط بالكنائس".
واستدرك القس: "نحن كأقباط لسنا حزانى على شهداء الكنيسة والوطن، ولكننا نشعر بالألم الحقيقي لما يجري داخل مصرنا الحبيبة، لأننا على يقين أن المقصود أولا وأخيرا الوطن الأم مصرنا الغالية".
وعلى جانب متصل تقدم الأنبا تادرس مطران بورسعيد، خلال البيان الصحفي الذى أصدرته مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بالتعزيه لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك لنيافة الأنبا بولا أسفف الغربية والى كل أسر الشهداء من أبناء الوطن، وكذالك من رجال الشرطه الذين استشهدوا في حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، متمنيا أن ينعم الله بالشفاء لجميع المصابين".
وكان قد توجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء زكي صلاح مدير الأمن، والسكرتير العام للمحافظة كامل ابو زهرة، يوم أحد السعف في نفس يوم الحوادث الإرهابية إلي الكاتدرائية ببورسعيد لتقديم واجب العزاء للأنبا تادرس مطران المحافظة، كما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بأنه قد انهالت الاتصالات الهاتفية من قيادات الشرطة والجيش والأحزاب والنقابات المهنية وأفراد الشعب علي المطرانية لتقديم واجب التعزيه، واكدوا جميعا على حضورهم يوم الاحد القادم للتعزية، كما ألغت ادارة شرق التعليمة وبعض المدارس مظاهر احتفالات نهايه العام الدارسى وتأجيلها لوقت لاحق.